هذا الخبر خيالي وغير موضوعي وغير محايد وأي تشابه بينه وبين الواقع فهو أغرب من الخيال.. والحقيقة الوحيدة فيه أن لاعب واحد فقط هو من تجرد أمام التمرد.. آه نسيت أقولكم هذا الخبر للراغبين في الضحك فقط.. ومن يعتبر أن الكرة دم وفداء وتضحية واستشهاد يتفضل يروح.. العابثون ها روحتوا.. روحتوا خلاص؟! فلنبدأ..
توصل العلماء القائمون بالتنبيش عن الآثار الكروية إلى اكتشاف هو الأول من نوعه في تاريخ نادي الزمالك، حيث اكتشفوا فصيلة نادرة في النادي وللمرة الأولى، وهو نور السيد مدافع الفريق.
واستطاع الباحثون بالتدقيق والاستقصاء بين كل فصائل نادي الزمالك اكتشاف أول لاعب في تاريخ النادي يؤيد الرئيس المصري محمد مرسي، ويسانده ضد قدامى وحداثى لاعبي ومدربي النادي الأبيض بكل قطاعاته.
ويجري حاليا عرض اللاعب تحت الرنين المغناطيسي لعمل مسح كامل للجمجمة، ومعرفة الأسباب والدوافع التي أدت به لهذا الاتجاه المعاكس المشاكس.. ويعتقد العلماء أن الأمر وليد طفرة جينية، في حين يتجه فكر الباحثين إلى تعرض اللاعب لموجات إشعاعية في الصغر أثرت على توجهاته وجعلته يسير عكس اتجاه القطيع.
وشككت بعض التقارير الواردة في انتماء اللاعب لنادي الزمالك، حيث أكدت أنه لا ينتمي للزمالك في الأساس مدللة على ذلك باللون الأحمر الذي سال منه عند إصابته في أحد المباريات، معتبرين أن ذلك دليلا قاطعا على كونه أهلاويا يندس بين العناصر الزمالكاوية لإشاعة الفوضى، وتسريب أخبار النادي.
وعلى الجانب الآخر نقل مقربون للمدافع الشاب نور السيد أن اللاعب تعرض في صغرة لصدمة كهربائية في سن الطفولة عندما طلب منه والده أن "إيد النور" فوضع يده محل المصباح واصلا السلكين أثناء لمسه للأرض مما أثر على توجهاته واتجاهاته، ونفى المقربون من اللاعب أن يكون دمه أحمر كما أشيع، مؤكدين أنه زمالكاوي حتى النخاع وأن تلون دمه بالأحمر لو ثبت فقد تكون بسبب تلك الصدمة الكهربائية التي تعرض لها.
ويعكف الباحثون حاليا على دراسة لاعب الزمالك وتشريحه قبل الإعلان رسميا عن اكتشاف أول حالة في تاريخ النادي تنحاز للإخوان المسلمين وتؤيد الرئيس المصري المنتخب!