في يوم الجمعة 11 فبراير/ شباط من عام 2011، قرر محمد أبو تريكة اللاعب الأشهر والأفضل في الكرة المصرية أن يتخلى عن سلبيته وأن يعلن موقفه، قرر أن يكسر حاجز الصمت ويُشارك أبناء شعبه ثورتهم، نزل أبو تريكة ميدان التحرير ليصلي الجمعة وأُعلن للجميع موقفه برفض الخطاب العاطفي وقتها للرئيس السابق حسني مبارك والتضامن مع الشعب من أجل اسقاط النظامن، ويهتف مع الجميع "الشعب يريد إسقاط النظام".
ولكن مبارك اختصر كل المسافات وأعلن التنحي بعدها بساعات، ليبقى أبو تريكة" المحظوظ" متواجداً في لائحة من رفضوا النظام السابق وخرجوا لإسقاطه حتى ولو اقتصر الآمر على زيارة خاطفة للميدان لأداء صلاة الجماعة في اللحظات الأخيرة.
بعدها فضل اللاعب الصمت كعادته، ولكنه خرج ليتحدث بعد ثمانية شهور، خرج ليوضح لماذا رفض النزول للتحرير في البدايات، ولماذا يوم 11 فبراير/ شباط، بالتحديد الذي شارك فيه؟، ليبتعد بعدها اللاعب الخلوق من جديد عن السياسة ويعود للصمت، حتي ظهر أمام الجميع مؤيداً وداعماً للرئيس الحالي محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين.
ظهر في فيديو قصير ليُعبر عن رأيه شأنه شأن الملايين من المصريين، اختار مرسي وهذا حقه ولكن ماذا يفعل أبو تريكة من جديد بعد أن عاد سيناريو ثورة 25 يناير اليوم الموافق 30 من الشهر الحالي؟.
أبو تريكة أصبح الآن في حيرة من أمره، هل يذهب لميدان التحرير ويُشارك المصريين الذين يحلمون بخلع النظام الحالي؟، أم يُدافع عن شرعية النظام الذي سانده ويبقى مدعماً بالمشاركة في رابعة العدوية مع أنصار الرئيس أو على الأقل داعماً بالصمت.
هذة المرة على أبو تريكة أن يتخلى عن صمته وليخرج للهتاف كما هتف من قبل كمعارض أو حتى كمؤيد اليوم، عليه أن يُعلن موقفه مثلما أعلنه سريعاً في انتخابات الرئاسة، فليس عيباً أن يتكلم اللاعب، فلو ظل مسانداً للرئيس عليه أن يتكلم لعله يُقنع ، وإن كان ناقماً من النظام، على الماجيكو المحبوب أن يُعلن، فزمن السكوت قد انتهى فالكلام من شخصية مثل أبوتريكة لابد وأن يُنتظر بل ويتحدد مع كل حرف مصير ومواقف قد تتبدل.
محمد أبو تريكة.. لم تجمعني الظروف حتى الآن لمقابلتك ولكني أعلم جيداً أنك الآن في حيرة من أمرك وتدرس موقفك قبل أن تتكلم، ولكن هذة المرة عليك الأ تنتظر كثيراً، فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
بعدها فضل اللاعب الصمت كعادته، ولكنه خرج ليتحدث بعد ثمانية شهور، خرج ليوضح لماذا رفض النزول للتحرير في البدايات، ولماذا يوم 11 فبراير/ شباط، بالتحديد الذي شارك فيه؟، ليبتعد بعدها اللاعب الخلوق من جديد عن السياسة ويعود للصمت، حتي ظهر أمام الجميع مؤيداً وداعماً للرئيس الحالي محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين.
ظهر في فيديو قصير ليُعبر عن رأيه شأنه شأن الملايين من المصريين، اختار مرسي وهذا حقه ولكن ماذا يفعل أبو تريكة من جديد بعد أن عاد سيناريو ثورة 25 يناير اليوم الموافق 30 من الشهر الحالي؟.
أبو تريكة أصبح الآن في حيرة من أمره، هل يذهب لميدان التحرير ويُشارك المصريين الذين يحلمون بخلع النظام الحالي؟، أم يُدافع عن شرعية النظام الذي سانده ويبقى مدعماً بالمشاركة في رابعة العدوية مع أنصار الرئيس أو على الأقل داعماً بالصمت.
هذة المرة على أبو تريكة أن يتخلى عن صمته وليخرج للهتاف كما هتف من قبل كمعارض أو حتى كمؤيد اليوم، عليه أن يُعلن موقفه مثلما أعلنه سريعاً في انتخابات الرئاسة، فليس عيباً أن يتكلم اللاعب، فلو ظل مسانداً للرئيس عليه أن يتكلم لعله يُقنع ، وإن كان ناقماً من النظام، على الماجيكو المحبوب أن يُعلن، فزمن السكوت قد انتهى فالكلام من شخصية مثل أبوتريكة لابد وأن يُنتظر بل ويتحدد مع كل حرف مصير ومواقف قد تتبدل.
محمد أبو تريكة.. لم تجمعني الظروف حتى الآن لمقابلتك ولكني أعلم جيداً أنك الآن في حيرة من أمرك وتدرس موقفك قبل أن تتكلم، ولكن هذة المرة عليك الأ تنتظر كثيراً، فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.