في العادة يظلم الحارس الثاني في أي فريق.. ليس لسوء امكانياته أو قدراته، ولكن فقط لأنه الحارس الثاني، فما بالك عزيزي القارئ بالحارس الثالث والرابع!.
أنهى النادي الأهلي اتفاقه مع الإسماعيلي لضم مسعد عوض حارس مرمى منتخب مصر للشباب، ولكن هل سيكون لعوض مكانا في حراسة مرمى الأهلي؟، الإجابة من الآن لا!.
تعاقد الأهلي مع موهبة عوض محكوم عليه بالفشل من الآن ولا داعٍ لكي ننتظر مغامرات الحارس الشاب داخل القلعة الحمراء، فالأهلي يمتلك ثلاثة حراس يتصدرهم شريف إكرامي الذي يلعب كل المباريات حتى التي لا قيمة لها مثل مباراة الجونة الأخيرة، التي لم يكلف الجهاز الفني نفسه بإتاحة الفرصة للحارس الثاني أياً كان أحمد عادل عبد المنعم أو محمود أبو السعود، فماذا سيصنع عوض مع الثلاثة؟!.
نعلم أن عوض حارس صاعد ومازال أمامه سنوات حتى يحصل على الفرصة لكي يكون الحارس الأساسي للأهلي، ولكن أليس أحمد الشناوي حارس مرمى المصري والمُعار للزمالك خاض نفس تجربة عوض وفشل؟.
لقد أهمل الزمالك موهبة الشناوي حتى أصبح الحارس ينضم لمنتخب مصر على سبيل المجاملة، ولما لا وهو لا يشارك في المباريات منذ أن انضم للزمالك إلا في دقائق معدودة، وهكذا سيكون الحال مع عوض داخل الأهلي.
وخير دليل على فشل تجربة عوض مع الأهلي قبل بدايتها، لاعب داخل الفريق حدث معه ما ينتظر عوض على باب القلعة الحمراء، وهو محمود أبو السعود "كسر الدنيا في المنصورة"، وتنبأ له الجميع بمستقبل باهر مع منتخب مصر، ولكنه ترك المنصورة واختار تحقيق حلمه باللعب للأهلي وها هو الآن "عاطل".. نعم فمن يجلس على الدكة دون مشاركة فهو عاطل!.
أخيراً.. لا نحجر على الأهلي بألا يضم المواهب ولكن نتمنى فقط أن نترك الفرصة أمام الصاعدين المتميزين، لكي يحترفوا مبكراً على أمل أن تتطور الكرة المصرية وكله لصالح مين "منتخب مصر"!.
شاهد الصور من هنا
