الرئيسية » » سر الرقم "17" في إلغاء الدوري المصري!

سر الرقم "17" في إلغاء الدوري المصري!

الكاتب Unknown يوم الثلاثاء، 25 يونيو 2013 | 3:44 م

جمهور كرة القدم في مصر ينتظر الخبر الرسمي بإعلان إلغاء مسابقة الدوري الممتاز رسمياً هذا الموسم عقب الأزمات

ينتظر جمهور كرة القدم في مصر الخبر الرسمي بإعلان إلغاء مسابقة الدوري الممتاز رسمياً هذا الموسم، بعد ظهور كم كبير من المشاكل والأزمات أدخلت المسابقة غرفة الإنعاش ولا تجد طبيباً كفئاً لإنقاذ الحياة الكروية في مصر.
وما أشبه الليلة بالبارحة فتم إلغاء مسابقة الدوري الممتاز في الموسم الماضي، وبالتحديد في الأول من شباط/فبراير عام 2012 في الأسبوع السابع عشر من مسابقة الدوري، بعد أن لعب منه ثلاث مباريات وألغيت الرابعة بعد الشوط الأول.
وبعدها خرج علينا مسؤولي اتحاد الكرة بتأجيل باقي مباريات الأسبوع والأسبوع الثامن عشر، ثم بعدها بساعات قليلة خرج القرار الرسمي بإلغاء مسابقة الدوري المصري.
الموسم الحالي لعبت مباريات الأسبوع السابع عشر أيضاً بالكامل وتم تأجيل مباريات الأسبوع الثامن عشر لأجل غير مسمى وسط تكهنات وتوقعات بإلغاء المسابقة رسمياً.
ليس وجه الشبه في الأسبوع السابع عشر فقط، بل في المباريات التي لعبت في هذا الأسبوع حيث في الموسم الماضي لعب الزمالك أمام الإسماعيلي وألغيت المباراة بعد الشوط الأول وكانت النتيجة 2 / 2 وذلك بسبب الأحداث الدامية التي وقعت في بورسعيد وأدت إلى وفاة 72 من مشجعي النادي الأهلي.
في الأسبوع السابع عشر من مسابقة الدوري عام 2012 لعب الإنتاج الحربي وطلائع الجيش وانتهى بفوز الطلائع 2 / 1 ، وفي الموسم الحالي وفي الإسبوع السابع عشر لعب الإنتاج مع الطلائع ولكن النتيجة إنتهت بتعادل الفريقين 2 / 2.
آخر مباراة في الأسبوع السابع عشر من مسابقة الدوري في العام الماضي لعبها الأهلي كانت أمام المصري وانتهت بفوز النادي البورسعيدي بثلاثة أهداف مقابل هدف .. تقدم الأهلي بهدف ثم دخل مرماه ثلاثة اهداف.
أخر مباراة في الأسبوع السابع عشر من مسابقة الدوري العام الحالي لعبها الأهلي أمام الجونة وفاز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف .. تقدم الجونة ثم أحرز الأهلي الثلاثية.
كل ما سبق ليس واقعا ولكنه تشابه كبير في ظروف المسابقتين وبالأرقام، فهل تستكمل رحلة الظروف مشوارها وتنتهي بالنهاية المشئومة، ويتم إلغاء مسابقة الدوري الممتاز للعان الثاني على التوالي، هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة القادمة.