مدافع مانشستر يونايتد تحول إلى مادة دسمة لإطلاق النكات في صفوف فريقه بسبب ملامحه المضحكة خلال المباريات.
قدم المدافع الدولي فيل جونز موسما رائعا مع مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم وساهم في فوزه بلقب البريميير ليغ بفارق كبير عن أقرب منافسيه، إلا أن شهرته وصلت أعلى مستوياتها بسبب تعابير وجهه المضحكة التي تظهر خلال أدائه المباريات.
وجونز من نوعية اللاعبين المقاتلين الذين يبذلون جهدا استثنائيا على أرض الملعب، لكنه لا يسيطر على انفعالاته خلال المباريات ما يجعل من صوره مادة فكاهية لأنصار الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباريات.
كما أن لاعبي مانشستر يونايتد يطلقون النكات على زميلهم الشاب ويشبهونه بشخصية "بيكر" في مسلسل الدمى الشهير "ذا موبيتس"، ويعترف جونز أن الأمر ليس بيده وأنه اعتاد على سخرية زملائه.
وقال جونز ضاحكا في حديث صحافي في رده على سؤال عن رأيه بتحوله إلى مادة ساخرة على "تويتر" في الآونة الأخيرة: "نعم، أعرف ماذا تعني.. لا يضايقني الأمر كثيرا، سخر مني زملائي في بعض المناسبات لكني لا أدع الأمر يؤثر علي، لا أهتم بالأمر لأكون صادقا".
ومنذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد صيف العام 2011 قادما من بلاكبيرن مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، أشرك مدرب يونايتد السير أليكس فيرغسون لاعبه جونز (21 عاما) في مركز قلب الدفاع، والظهير الأيمن، ولاعب الوسط المدافع، إلا أن جونز يعتقد أن مركزه المفضل يتمثل في العمق الدفاعي وقال: "أعتقد أن قلب الدفاع أكثر مركز يناسبني، أعرف أنه عندما أتقدم لخط الوسط علي التحكم بالكرة بشكل أفضل، وأن أكون أكثر دراية بما يجري حولي، في قلب الدفاع الأمر يتعلق بالتوقيت واتخاذ الموقع الصحيح والاتصال الجيد مع زملائي".
وأضاف: "هناك أوجه مختلفة للعبة عليك التعايش معها عندما تشترك في المباريات بهذه الطريقة، وأعتقد أنني أتعامل مع الأمر سريعا، أتعلم طوال الوقت لأكون أفضل".
