أسفرت منافسات دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا التي انتهت اليوم عن تأهل ثمانية أندية افريقية قوية تُنبأ بمواجهات نارية في دور الـ8 للبطولة.
فقد تأهلت فرق الأهلي , والزمالك من مصر , والترجي التونسي , وأورلاندو بارتس الجنوب أفريقي , وسيوي سبور الايفواري ,وليوباردز الكونغولي , وكوتون سبور الكاميروني , وريكراتيفو ليبولو الانجولي.
وبإلقاء الضوء علي الفرق المتأهلة لدور الـ8 نجد فرق كبيرة لها اسم عظيم في القارة السمراء تأهلت عن جدارة واستحقاق وبعض المفاجآت الغير متوقعة.
فريق الأهلي المصري أحد ابرز أندية إفريقيا وحامل لقب البطولة والذي يعتبر تأهله هو أمر طبيعي لنادي القرن الأفريقي وتتأهل الفريق الأحمر لدور الـ 8 بعد تحقيق فوز مستحق علي فريق البنزرتي التونسي 2-1 في إياب دور الـ16 للبطولة وكان الفريقين تعادل سليباً في مباراة الذهاب بتونس ليتأهل الأهلي حامل اللقب الأفريقي لدور المجموعات ليستكمل مشواره نحو الاحتفاظ باللقب.
أم مواطنه فريق الزمالك واجه صعوبة بالغة في التأهل لهذا الدور عندما تعادل مع فريق سان جورج الأثيوبي في لقاء الذهاب 1-1 بالقاهرة ليهرب من هزيمة قاسية في مباراة الإياب ويتعادل 2-2 ليخطف بطاقة التأهل في الدقائق الأخيرة للمباراة ليعلن عن ممثل أخر للكرة المصرية في البطولة الأفريقية.
واستكمالاً للفرق العربية نجد فريق الترجي التونسي الممثل الوحيد لدول المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس) والذي يعتبر واحد من الأندية المرشحة للحصول علي اللقب وتأهل بعد تحقيق فوز صعب علي فريق شبيبة بجاية بهدف وحيد في مباراة الإياب وكان قد تعادل الفريقين في لقاء الذهاب.
أما مفاجأة البطولة هو فريق اورلانو بايرتس الجنوب افريقي والذي تأهل علي حساب العملاق الكونغولي فريق مازيمبي ليفجر مفاجأة كبيرة بعد أن أقصي واحد من المرشحين للقب مبكراً من البطولة وكان قد فاز بنتيجة 4-1 في مجخموع المباراتين ليض اسم جديد قد ينافس علي اللقب هذا الموسم.
وتشهد البطولة غياب أندية الجزائر والمغرب بعد خروج فريق وفاق سطيف الجزائري علي يد ليوباردز الكونغولي أحد الفرق الواعدة في البطولة , وخروج الفتح الرباط المغربي علي يد ممثل كوت ديفوار الوحيد فريق سيوي سبور ومن قبلهم فريق شبيبة بجاية الذي خرج امام الترجي التونسي.
خريطة جديدة للبطولة الأفريقية لم يعد سوي الأهلي والترجي والزمالك من ثوابتها وظهور جديد لأسماء قد يكون احدها حامل اللقب الإفريقي هذا العام , ونحن في انتظار لقاءات نارية في الادوار المقبلة إما لتكتب تاريخ جديد للقارة السمراء أو يبقي الوضع كما هو عليه.