الرئيسية » » تقرير .. مصدر : 5 - سعداء - لرحيل الديكتاتور عن الأهلي!

تقرير .. مصدر : 5 - سعداء - لرحيل الديكتاتور عن الأهلي!

الكاتب Unknown يوم الثلاثاء، 7 مايو 2013 | 11:33 ص


مهما حاول لاعب كرة القدم أن يتخفى وراء التصريحات الوردية والكلمات المعسولة، لابد له وأن يظهر على حقيقته، يُفصح عن ما بداخله وما حمله تجاه شخص ما، شعر أنه ظلمه وسلب منه حقه، لم يصبر عليه أو يمنحه الفرصة، كان ديكتاتورا في التعامل معه، فاللاعب حينما يُسقطه المدير الفني من حساباته، لا يُملك سوي الصمت أو حبس الغيظ المكتوم في جملة "رؤية المدير الفني ولابد من إحترامها" خاصة إذا كانت المنظومة مثل منظومة النادي الأهلي، فهى اشبه بالمنظومة العسكرية مع التقدير بالطبع للمؤسسة العسكرية صاحبة المقام الرفيع في الضبط والحزم والإلتزام، من يتحدث في الأهلي، فالعقاب الغليظ في الإنتظار وكله باللائحة والقانون الأهلاوي .

ولكن بعد رحيل حسام البدري عن مهمة الفريق إلى فريق أهلي طرابلس، بالتأكيد سيبدأ البعض في الكلام، سُيخرجون ما حملوه من غيظ مكتوم بداخلهم، سيعبرون عن سعادتهم بعدما دبت الروح فيهم من جديد على أمل استغلال الفرصة من المدير الفني الجديد حتى يهربون من مقلصة الإستغناء أو "الطرد" وفي السطور القادمة سنكشف أبرز المنتشين برحيل البدري.

أحمد عادل عبدالمنعم

الحارس الثالث في الأهلي، لم يحصل على فرصته في ولاية البدري الثانية، على الرغم من أنه كان الحارس الأساسي في الولاية الأولي، وتألق وقتها وانضم للمنتخب المصري أكثر من مرة، لكنه كان خارج الحسابات نهائياً، وقد يُطيح به الأهلي في حال التعاقد مع حارس جديد.

محمد أبو السعود

الحارس الثاني للأهلي، يقول عنه المقربون لو امتلك هذا اللاعب بعضاً من الشجاعة والثقة لأصبح الخليفة الشرعي لعصام الحضري، لم يكن محظوظاً في عصر البدري، ورغم أخطاء إكرامي القاتلة أحياناً إلا أن البدري لم يشركه، على الرغم من أنه كان الحارس الثالث لمنتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2010 وقتما كان يلعب في المنصورة، أبو السعود قد يُطيح به الأهلي هو الآخر في حال التعاقد مع الثاني، الهاني سليمان ومسعد عوض.

أحمد صديق

أكثر لاعب أهانه البدري في تاريخه التدريب، فاللاعب الذي كان متألقاً في صفوف الدارويش، ثم أعاده الأهلي للمرة الثانية، لكن البدري اسقطه تماماً من الحسابات الفنيه له، وكان يعتمد على غيره في مركزه حتى بعد رحيل أحمد فتحي للإعارة والإصابات المختلفة للثلاثي شريف عبدالفضيل ومحمد بركات ورامي ربيعة، وظهر هذا واضحاً في المباريات الأخيرة مع البدري والتى أشرك فيها وائل جمعة و سعد سمير في مركز الظهير الأيمن.

دومينيك داسيلفا

لم يحظى اللاعب الموريتاني الأصل، السنغالي الجنسية، بحب ورضا البدري، فكان يشعر دائما بالإضطهاد والمجاملة من المدير الفني على حساب بعض المهاجمين، أبرزهم عماد متعب، فاللاعب الذي كان يتألق في المباريات كان يجد نفسه خارج التشكيل الأساسي في المباراة التي تليها، وكان اللاعب قوب قوسين أو أدني من الرحيل في يناير الماضي، لولا فشل الأهلي في التعاقد مع البديل.

أحمد شكري

لاعب موهوب، بدأ كالصاروخ في الولاية للبدري، لكنه لم يستمر مما اضطر الأهلي لإعارته لفريق تليفونات بني سويف، فتألق بشدة ولفت كل الأنظار، واعاده الأهلي من جديد،إلا أن البدري اسقطه تماما من الحسابات الفنية ولا يتذكره الإ عند الحاجة فقط.

في النهاية.. هؤلاء الخمسة هم الأكثر سعادة لرحيل البدري ظاهريا، لعدم مشاركتهم مع الفريق ولكن هناك الأسعد منهم ويلعبون أساسياً مع الفريق.. وفي الحلقة القادمة سنكشف  أبزرهم هؤلاء النجوم.

خرابيش.. لست أري البدري ديكتاتوراً، فمن الطبيعي أن يسعد به البعض ويغضب من البعض الآخر، ولو كان البدري هكذا، فالبرتغالي مانويل جوزيه إذن سفاحاً.