فترة ولاية ثانية على القلعة الحمراء، أمتدت لما يزيد بقليل عن عام، شهدت إنجازات وإنكسارات لحسام البدري الذي يحرز معه الأهلي 1,3 هدفا في المباراة.
فالأهلي مع حسام البدري أحرز 37 هدفا في 28 مباراة على صعيد مختلف البطولات، بينما لم تهتز شباكه سوى 22 هدفا.
ما أهله لتذوق طعم الانتصار في 16 مباراة بجانب الخسارة في أربع.
المدير الفني المصري تولى تدريب فريقه في ظل ظروف عانت منها الكرة المصرية لعام بسبب توقف النشاط في أعقاب مذبحة بورسعيد.
مسؤولية تحملها ونجح فيها بتحقيقه الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا 2012 وعلى حساب منافس هو الأقوى إفريقيا يدعى الترجي التونسي.
البدري قاد المارد الأحمر في 14 مباراة إفريقية فاز في سبع مباريات محققا نسبة 50% وتعادل في خمس وخسر مباراتين، واحدة منهما كانت أمام مازيمبي الذي لا يقهر على ملعبه.
كما أنه جعل المارد الأحمر ينتفض هجوميا خلال البطولة بـ21 هدفا، بمعدل 1,5 وهدف في كل مباراة، متلقيا 13 هدفا بمعدل 0,9 هدفا في المباراة متوجا باللقب بعد الفوز على الترجي في تونس، وهى النتيجة التي تعد تاريخية.
سافر البدري مع الأهلي إلى اليابان، وقاده في ثلاث مباريات فاز في واحدة وخسر في أثنتين، محرزا هدفين ومتلقيا أربعة.
وخاض مباراة السوبر الإفريقي أمام ليوبار الكونجولي وفاز بها بهدفين مقابل هدف. ومن قبله فاز بالسوبر المحلي على إنبي.
على الصعيد المحلي، لم يقد حسام البدري الأهلي سوى في عشر مباريات خلال الموسم الجاري من الدوري الممتاز.
حقق خلالهم ثماني انتصارات بنسبة 80% وخسارتين، ويمتلك الأهلي في جعبته تحت قيادة البدري 12 هدفا واهتزت شباكه بخمسة فقط، مازال بهم المارد الأحمر محافظا إلى الأن على صدارة المجموعة الأولى.