الرئيسية » » تقرير .. 10 نجوم في الملاعب المصرية زوبعة في فنجان!

تقرير .. 10 نجوم في الملاعب المصرية زوبعة في فنجان!

الكاتب Unknown يوم السبت، 11 مايو 2013 | 12:03 م


هناك نجوم يتألقون ويستمرون في الملاعب لسنوات ويعتزلون مكرمين محمولين على الأعناق، وهناك نجوم يتألقون وبعد سنوات من التألق يتراجع مستواهم وينحدرون حتى يختفون وينسى البعض أسماءهم، ولكن هناك لاعبون هم مثل الزوبعة في فنجان، يفورون ويحتلون ساحة الأحداث ثم فجأة يندلقون خارج الفنجان ويختفون ولا يقدمون قدر ما نشر لهم وعنهم.. هؤلاء هم من نتحدث عنهم في السطور التالية

1-      السيد حمدي

هو نجم مهاري نشرت عنه الصحف أضعاف ما قدم، قد يكون لاعبا جيدا ولكنه مزاجي، يتألق وقتما يريد ويختفي وقتما يشاء، لا تستطيع الاعتماد عليه ليحمل فريقك إلى بر الأمان، فأنت لو كنت مدرب كيف لك أن تعرف إذا كان اليوم يومه أو يوم نومه؟!

السيد حمدي قد يتجاوز حجم الزوبعة في الفنجان ويدخل في تصنيف "المزاجنجية"، ولكنه إلى الآن لم يقدم الكثير وتحدث عنه الإعلام أكثر مما أنتج.

2-      أحمد علي

فار وتألق وأصبح هدافا وتصارعت حوله الأندية وانتقل إلى الدوري السعودي ليلعب هناك للهلال، ويحرز ويتوقع له الجميع اللعب للأهلي أو للزمالك، ويدخل الجميع في تفاوض، وخلال المفاوضات الشاقة، يختفي أحمد علي، قد تكون إصاباته أبعدته، قد يكون تركيزه مع الانتقال من الإسماعيلية أبعده، ولكنه في النهاية نشر عنه أضعاف ما أعطى وأصبح زوبعة ثارت وبمجرد أن انتهى التقليب أصبحت وكأنها لم تكن!

3-      صبري رحيل

سينتقل للأهلي سيستمر مع الزمالك سيلعب مع الأهلي الليبي، ربع أندية الكون تفاوضه، والحقيقة أنه لا جماهير الزمالك ولا جماهير الأهلي تتذكر صبري رحيل في الملعب ولا ماذا يؤدي، هو مجرد زوبعة في فنجان، لو استمر مع الزمالك فلن يلعب ولو لعب فلن يتألق، ولو انتقل للأهلي فلن يرى الـ18 وليس الـ11، واسألوا إينو الذي كان أفضل منه وأعلى منه مستوى!

4-      إسلام عوض

ظل ينتقل للزمالك سنوات، ويستجدي ويحاول، ويستمر ويبذل كل طاقاته من أجل اللعب للأبيض، وعندما لعب وكأنه وصل لأقصى طموحاته، أصبح اسما في التشكيل قد يذكر وقد لا يذكر ولكن في النهاية لا أحد يتذكر له بصمة، كان زوبعة في فنجان الصحافة الرياضية، وفي الكرة المصرية منذ كان ناشئا ولكن التقليب انتهى فانتهت الزوبعة، وظهر حجمه الحقيقي!

5-      قطة

محمد سعيد قطة قدمته الصحافة على أنه الاكتشاف الخرافي لحسن شحاتة والنجم الذي جاء ليؤدب شيكابالا فلا شيكابالا تأدب ولا قطة شم رائحة الملعب لا مع شحاتة ولا من بعده ولا من سيأتي بعده، كان مجرد زوبعة في فنجان وهدأت وقد تثار مجددا لو قلب أحدهم الفنجان، ولكنه أبدا لن يكون علامة في الكرة المصرية ولا في الزمالك على وجه الخصوص.

6-      شريف عبد الفضيل

دائما أتذكر مشهد الملواني أفضل مدرس في المنطقة التعليمية في مسرحية مدرسة المشاغبين، وكيف أصبح حاله مضحكا مبكيا مرثيا له، هكذا هو شريف عبد الفضيل الذي كان أحد أهم المواهب التي أنتجتها الإسماعيلية، ولكنه بعد زوبعة في فنجان الكرة المصرية انتقل للأهلي، فانتهى وتراجع وأصبح حاله من حال الملواني.

7-      أحمد صديق

هو مجموعة زوابع في فنجان واحد من الصعيد للأهلي ومن الأهلي للاسماعيلي ومن الاسماعيلي للأهلي، وفي كل مرة يأتي محمولا على الأعناق للأهلي، وفي كل مرة لا يشارك إلا في عدد مباريات يعد على "عقل" صباع اليد الواحدة، عدد ما نشر منه وعنه وله أكثر من عدد الدقائق التي لعبها.

8-      عفروتو

مصطفى عفروتو هو أمل مصر، هو الوجه الحريف للكرة المصرية، هو خليفة أبو تريكة، هو شيكابالا في ثوب أحمر، هو كل شيء بالأمس هو لا شيء اليوم، هكذا كان عفرتوتو الذي تألق مع منتخب الشباب والمنتخب الأوليمبي، وهكا صار وأصبح شريدا بلا ناد ولا نجومية، صار من سيء لأسوأ حتى تناساه الجميع فلم يعطي قدر ما كتب عنه ولا قدر عدد الدقائق التي ظهر فيها في التليفزيون.

9-      أحمد شكري

هو صديق للعديد من الصحفيين ولذلك دائما تجد اسمه في جملة مفيدة عبر الصحف والبرامج التليفزيونية، ولكن ماذا يعطي شكري وما حجمه لا أحد يعلم فهو ظهر تليفوزيونيا وصحفيا أكثر مما لعب في الأهلي، ومقياس النجومية والتألق دائما في الفرق الكبرى، قد يصبح شكري رقما وقد لا يكون مجرد زوبعة في فنجان ولكن ذلك يحمل حرف السين المعبر عن سوف لكن الحالية هو لا شيء كرويا!

10-   محمود عبد المنعم

كهربا في حينا، كهربا ينتقد الرئيس مرسي، كهربا يدلي بدلوه، جار جوز بنت خالة عم كهربا في حوار خاص لمدحت شلبي، كهربا دخلت الكرة المصرية وعقبال المياه، هذا هو حال محمد عبد المنعم لاعب إنبي الذي ظهر اسمه في الإعلام أكثر ما لعب، ومع كامل احترامنا لإنجازه مع منتخب الشباب فمرحلة الشباب شيئا والاحتراف أمر آخر، لو استمر الظهور الإعلامي لكهربا دون مستوى حقيقي في ملعب الدوري المحلي والبطولة الأفريقية للأندية فسيكون زوبعة أخرى في نفس الفنجان، بالون آخر نفخناه وسينفجر من كثرة النفخ!

يا رب كل من ذكرناهم يتألقون ويظهرون ويعودون ويكذبوننا بنجوميتهم وتألقهم والتزامهم داخل الملعب وخارجه، سنفرح وسنتناولهم مجددا وسنظهرهم، وسنقلب في الفنجان وننفخ البلالين.. فنحن لا نزرع الشوك ولكن فقط.. نحصده!