لا تتعجب لو شاهدت عدة مواقف مختلفة من شخص واحد، فأنت في مصر، ولا تندهش إذا وجدت مؤسسة كبيرة وكيان عظيم كالزمالك يتناقض في اليوم الواحد أكثرة مرة، فأنت أيضاً في مصر، فمع الزمالك تجد عجب العجاب، فالكل يغني على ليلاه في ظل وجود رئيس نادي يدعي المعرفة بكل شئ في الوجود.. ويكفي لنا أنه صاحب مصطلح "جرذان" يوم أن وصف به مجلس سمير زاهر في وقت ما.
ممدوح عباس الرئيس الحاكم للزمالك، ظهر في لقاء تلفزيوني مع مراسل قناة دريم في موقف قمة الإستفزاز والإستهزاء والتقليل من المراسل والقناة بل من الإعلام أجمع بعدما رفض الإجابة عن السؤال الأول الذي طرحه عليه المراسل، ثم كانت المفاجأة بعدما عاوده المراسل بسؤال جديد عن عقود اللاعبين فكان الجواب "ملكش دعوة لا أنت ولا غيرك" ثم نهر المذيع بميكروفون القناة في حركة غير مقبولة يستحق عليها عباس التوبيخ والعقاب والسطور القادمة.
من أنت يا ممدوح حتي تهزأ من المراسل والإعلام بهذة الطريقة، هل أصبحت نجماً وتتعالى على الإعلام الآن ونسيت الماضي عندما كنت تحضر المباريات متلهفاً لظهور صورتك خلف النجوم، هل نسيت ما كنت تفعله قديماً حتى يذكر الإعلام اسمك ولو في صحيفة أسبوعية لا يقرأها 50 قارئ.
ممدوح عباس، مازلت مصراً على أنك رئيس فاشل للزمالك ومتناقض في افعالك "خديوي الزمالك.. نعم أنت "فاشل"!، والبيان الذي اصدرته على الموقع الرسمي يدل علي ذلك، فأنت خشيت غضب الألتراس الذي ذهب للكونغو واشعل الشماريخ بعد تصريحات أيمن يونس اللاذعة والمحقة ضدهم، وفضلت الخطأ عن الصح في الوقت الذي تتغني فيها وتصدعنا بالأخلاق الحميدة والكلام الغير مفهوم في "طلاتك" البهية.
ممدوح عباس.. هل كنت تجرؤ على فعل ذلك العمل المشين من وجهة نظري لو كان المراسل خالد الغندور أو أحمد شوبير أو مدحت شلبي أو كريم حسن شحاته! الجواب لا وألف لا، فقد فعلتها من قبل مع مراسل في اتحاد الكرة ولم يحاسبك أحد ولكن اليوم لن نسمح لك بذلك.
عباس.. عليك الإعتذار وفوراً لكل الإعلاميين ولمراسل قناة دريم، ولتفكر بعد ذلك مليون مرة قبل التعامل مع الإعلام، فقد انتهى عصر الفتونة.
على الهامش.. ممدوح عباس.. تذكر أن نهايتك مع الزمالك قد اقتربت فإجعلنا ننسى خطاياك الكثيرة ونتذكرك بحسنة حسن الختام.
على الهامش.. ممدوح عباس.. تذكر أن نهايتك مع الزمالك قد اقتربت فإجعلنا ننسى خطاياك الكثيرة ونتذكرك بحسنة حسن الختام، ولاتعبث مع الإعلام، ولن أجد سوي تحذير الرئيس مرسي للمخربين لكي اوجهه لك مع الفارق بين صابع اليد الرئاسي وصابعي الصغير.