الرئيسية » » المسألة عناد.. رونالدو فاشل!

المسألة عناد.. رونالدو فاشل!

الكاتب Unknown يوم الجمعة، 29 مارس 2013 | 1:24 م




انتهت مواجهة منتخب البرتغال والتشيك بفوز مستحق لرفاق كرستيانو رونالدو، انتهى الصراع برأسية كرستيانو الجميلة التي قادت فريقه إلى الفوز الثالث على التوالي.
لكن أنا عنيد، واقول بوضوح رونالدو فاشل!
هل سجل هدفين في هولندا وقدم مباراة خيالية ضد وصيف العالم؟
رونالدو فاشل ولو فعل!
هل كان الذكي المبادر الوحيد ضد التشيك في الساعة الأولى وسجل بطريقة لا يسجلها أفضل لاعبي رأس حربة؟
رونالدو فاشل ولو فعل!
هل كان هو هذا الموسم هو أساس الفوز بلقب الدوري وهو من حقق الهدف الحاسم في الكامب نو؟
رونالدو فاشل ولو فعل!
هل هو أحد أكثر اللاعبين تكاملاً بالتاريخ.. يسجل برأسه وقدميه ومن المناطق القريبة والبعيدة ويصنع الأهداف ومتخصص ركلات حرة مباشرة وقوي الشخصية وبات يدافع أفضل من المدافعين أنفسهم؟
رونالدو فاشل ولو فعل!
هو فقط متخصص ضد الفرق الضعيفة مثل هولندا وبايرن ميونخ وبرشلونة في ملعبه وأتلتيكو مدريد في الدربي بصواريخ مدمرة… وأما منافسيه فيسجلون بفرق قادمة من كوكب أخر!
رونالدو فاشل صدقوني.. فالمسألة لا علاقة لها بالمنطق، فأنا أخشاه ومن يخشى يتحول خوفه لكراهية دون أن يشعر، وبالتالي أنا أكره رونالدو الفاشل ولو كان نجم النجوم هذا الموسم حتى الآن كما يعلم الجميع في داخلهم وينكرون على ألسننهم.
المسألة تنطبق عندما نتكلم عن ليونيل ميسي، فنحن نتكلم عن أفضل لاعبين في العالم، ومحاولة جعل أحدهما لاعباً عادياً كما يحاول البعض مثل محاولة إقناعي بأن لون السماء أخضر.
على كل حال.. من يتحدى رونالدو حاله كمن يتحدى ليونيل ميسي، فسوف يخسر في النهاية إلا بعد 10 سنوات عندما يعتزلان!
بالمناسبة أكرر .. رونالدو أنجح لاعب هذا الموسم فاشل فأنا عنيد!
على الهامش : قلت بعد فرصة الدنمارك أن رونالدو مطالب بالتسجيل والتسجيل بعد تلك الفرصة ليمحو أثار الفشل، ويبدو أنه فعل!