الرئيسية » » "أسبنة" ريال مدريد الحقيقية تبدأ هذا الصيف بعد 7 صفقات تفاوتت نجاحاتها

"أسبنة" ريال مدريد الحقيقية تبدأ هذا الصيف بعد 7 صفقات تفاوتت نجاحاتها

الكاتب Unknown يوم الاثنين، 1 يوليو 2013 | 11:36 ص

لطالما تمنّت الصحف والجماهير الإسبانية الخاصة بريال مدريد وتكلمت عن ما يسمى بـ "أسبنة" ناديها، وهذا المصطلح يرمز لزيادة عدد اللاعبين الإسبان بالنادي، وهو ما يوضح تعصب الإسبان لأبناء جلدتهم حتى في كرة القدم وربما تفضيل مصلحة الإسبان على مصلحة النادي.


حاول ريال مدريد في عدة مرات ماضية التعاقد مع لاعبين إسبان، وكان بعضهم بهدف زيادة عدد الإسبان وآخرون لمستوياتهم الفنية المميزة مع أنديتهم السابقة، إلا أنه على ما يبدو لم يكمل أحد مشواره بشكل ثابت مع النادي.


وبـ استثناء (سيرجيو راموس-تشابي ألونسو) فإن اللاعبين الإسبان الذين تعاقد معهم النادي بالمواسم الماضية قد عانوا كثيرًا حتى يجدو لهم مكانًا أساسيًا بالنادي، إن وجدوا مكانًا بالأصل.


ريال مدريد وبرئيسه فلورنتينو بيريز تعاقد هذا الصيف مع لاعبين اسبانيين إلى الآن، وهما الظهير الأيمن السابق لأكاديمية الريال "دانيال كارفخال" والذي لعب الموسم الماضي مع باير ليفركوزن الألماني، وصانع الألعاب "إيسكو" والذي لعب لموسميين مع ملقا بعد انتقاله من ناديه الأول "فالنسيا" في صيف 2011، وهناك تقارير تتكلم عن احتمال تعاقد النادي مع المحور الشاب لنادي ريال سوسيداد "إيّارامندي"، لكن لا شيء رسمي حتى الآن.


ويبدو أن مستقبل الريال في اختيار الاسبانيين سيكون أميز من الماضي، حيث أن كارفخال ساهم بشكل كبير في تأهل ناديه السابق ليفركوزن لدوري الأبطال الأوروبي والحصول على المركز الثالث بالدوري الألماني، وكان أحد أفضل لاعبيه الموسم الماضي واختارته عدة مواقع كأفضل ظهير أيمن صاعد بأوروبا، ومن أفضل اللاعبين بالبوندسليغا، أما إيسكو فقد أبرز نفسه بشكل ممتاز مع ملقا الموسم الماضي وتحديدًا بدوري أبطال أوروبا خصوصًا بعد ذهاب نجم ناديه السابق كازورلا لأرسنال، وأثبت أن رهان بيلغريني عليه لم يكن خاطئًا حيث قدم مستويات رائعة ساهمت بمسيرة ممتازة لناديه.


"يوروسبورت عربية" تستعرض في هذا التقرير أهم تعاقدات ريال مدريد مع اللاعبين الإسبان في المواسم الماضية، وكيف انتهت هذه الصفقات إما بالنجاح أو الفشل، وسنغض الطرف عن صفقة دييغو لوبيز لأن المركز كان يشغله لاعب اسباني بالأساس -كاسياس- ولأن الصفقة كانت غير مخطط لها واتخذت بسرعة نظرًا لإصابة قائد الفريق.


1- خوزيه ماريا كاليخون


اللاعب الذي يعد من إنتاجات أكاديمية ريال مدريد، عاد في صيف 2011 إلى النادي الذي بدأ فيه وذلك بعد أن قضى 3 مواسم مع نادي "إسبانيول"، وكلفت عودة كاليخون الريال 5.5 مليون يورو، كان انتقال كاليخون لتدعيم دكة الريال بذلك الوقت، حيث كان من الصعب عليه اللعب بشكل أساسي بالفريق وذلك لقلة الأسماء التي تلعب بشكل مستمر، وكان راضيًا بهذا الدور كونه يراه مناسبًا


في موسمه الأول قدم كاليخون عرضًا لائقًا من لاعب يعتبر لاعبًا بديلاً، وعلى الرغم من أنه لعب أساسيًا فقط في 5 مباريات بالليغا، إلا أنه كان البديل الأول في خط الوسط حيث دخل 20 مرة بوسط المباريات، وسجل بالليغا 5 أهداف كان أحدها مهمًا جداً وهو الهدف الثاني على نادي مايوركا في نهاية الدور الأول وكان هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.


بالموسم الثاني لم يقدم كاليخون ما يرضي جمهور الريال، حيث لعب 15 مباراة كأساسي بالليغا ومثلها كبديل، سجل خلالها 3 أهداف ولكن لم يكن لها أثر كبير للفريق، حيث أن هدفين كانا بعد حسم الدوري، وهدف كان الخامس في فوز كبير على مايوركا أيضًا، وفي الأبطال سجل هدفين على أياكس في آخر جولة بالمجموعات.


يبدو مستقبل كاليخون مجهولاً بعض الشيء، حيث يبدو أنه ليس اللاعب الذي تتمسك به الإدارة والمدرب بشكل كبير، وهناك أخبار عن رغبة بينيتيز بضمه لنادي نابولي الإيطالي، وتبقى كل الاحتمالات مفتوحة إلى نهاية فترة الانتقالات الصيفية.


2- بيدرو ليون


تنقل بيدرو ليون بين أنديةٍ عديدة في مسيرته قبل الوصول للريال، فما بين مورسيا وليفانتي وبلد الوليد وخيتافي، أظهر نفسه كلاعبٍ شاب وموهوب وقادر على الإضافة لأي فريق يذهب إليه، وكان انتقاله للريال مثل الفتيل الذي سيشعل موهبته وسيعرفه الجميع من خلال النادي الملكي، إلا أن الأمور لم تسر بالشكل الذي يريده.


انتقل بيدرو ليون للريال قادمًا من خيتافي في صيف 2010 بقيمة 10 ملايين يورو، وكان على ما يبدو إضافة جيدة لدكة الريال في منطقة الجناح الأيمن، التي يلعب بها دي ماريا بالتشكيل الأساسي، ولعب أول مباراة له بالدوري ضد أوساسونا كبديلٍ في الجولة الثانية لـ 20 دقيقة.


أبرز ما عمله ليون للريال كان تسجيل هدف التعادل ضد ميلان في إياب مجموعات دوري الأبطال بذاك الموسم وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة، إلا أن قرار مورينيو بالاستغناء عنه بعد فرضيات مشاركته اساسيًا ضد اوكسير في نفس المنافسة جعل الصحافة تتساءل عن ليون كثيرًا، حتى رد مورينيو قائلاً (إن بيدرو ليون ليس مارادونا حتى تسألوني عنه بهذه الطريقة!).


ثم حصلت مشاكل في التمارين بين ليون وغاغو، وكان ضحيتها بيدرو ليون حيث أنه لم يشارك بعد ذلك مع الفريق بينما حصل غاغو على بعض الدقائق، وبعد نهاية الموسم ذهب ليون إلى خيتافي بإعارة لموسم كامل، ثم أعير في الموسم الذي بعده. مع الريال ولموسم كامل، سجل بيدرو ليون هدفين، احدهما بالكاس والاخير بدوري الأبطال، في 14 لقاءً لعبها وكان أساسيًا في 4 لقاءات منها.


3- سيرجير كاناليس


بعمر الـ 19 سنة، فرض سيرجيو كاناليس نفسه واحدًا كأبرز اللاعبين الموهوبين على الساحة الإسبانية، وذلك بعد تقديمه لمستويات مميزة جدًا مع نادي (راسينغ سانتاندير) الإسباني بالليغا في موسم 2009-2010، الأمر الذي جعل إدارة الريال تشتري عقده في فبراير 2010 ليصبح لاعبًا مدريديًا ابتداءً من 1 جولاي 2010، وسجل كاليخون في ذلك الموسم 6 أهداف بالدوري وصنع 4 أهداف، في 26 لقاء لعبها بالدوري الإسباني.


في موسم 2010-2011 انضم للريال مع المدرب الجديد خوزي مورينيو، ولعب أول لقاءٍ له مع النادي في أول جولة بالليغا ضد مايوركا كبديل من الدقيقة 58، ثم عانى من بعض الإصابات التي أثّرت على مشاركاته في ذلك الموسم، حيث لم يشترك إلا في 10 مباريات فقط بالليغا ولم يسجل أي هدف، وحين كان جاهزًا لم يُعْطَ الفرصة كاملة لوجود أوزيل كلاعب أساسي في مركزه "صانع الألعاب" ولوجود البديل البرازيلي "كاكا"، ولعب لقائين فقط دوري الأبطال، وكان من الواضح أن اللاعب لم يصل للمستوى الذي يجعله أساسيًا بالنادي بعد، لصغر سنه وقلة خبرته خصوصًا وأنه لعب قبل هذا الموسم موسمًا واحدًا فقط كلاعب شبه أساسي بالفريق الأول لراسينغ.


في الصيف التالي أعاره الريال لنادي فالنسيا لمدة موسمين، كان القرار مفيدًا لجميع الأطراف الثلاثة، فاللاعب لم يكن ليحصل على فرصة كافية للتطور مع الريال، الذي وجد أن الإعارة لنادٍ مثل فالنسيا ستفيده وسيرجع بشكل أفضل، وفي نفس الوقت كان فالنسيا يحتاج للاعبٍ بهذا المركز وكاناليس لاعب شاب سيحقق إضافة ممتازة لفالنسيا.


سوء الحظ لازم كاناليس مع فالنسيا ولسبب الإصابات لم يلعب كثيرًا حيث شارك في 11 مباراة بالليغا فقط في موسمه الأول، وفي موسمه الثاني غاب عن العديد من اللقاءات لنفس السبب، وأيضًا عاد في الصيف الحالي من بطولة أوروبا لتحت سن 21 سنة بسبب الإصابة !


اللاعب أصبح ملكًا لفالنسيا وذلك بعد أن أكمل النادي شراء عقده في صيف 2012، بمبلغ 7.5 مليون يورو.


4- ألفارو أربيلوا


قصة أربيلوا شبيهة بكاليخون، حيث أن ألفارو أربيلوا يعتبر من خريجي أكاديمية ريال مدريد، وفي صيف 2006 خرج من الريال لينضم إلى ديبورتيفو لاكورنيا، وبمستوياته الممتازة حاز على إعجاب رافائيل بينيتيز مدرب ليفربول في ذلك الوقت، فقرر شراءه في فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2006-2007.


في صيف 2010 عاد أربيلوا إلى الريال بعد أن قضى مع ليفربول موسمين ونصف، وكان مبلغ انتقاله هو 7 ملايين يورو وبعقد لمدة 5 سنوات.


في أول موسم لأربيلوا مع الريال وتحت إشراف بيلغريني، كان عنصرًا مهمًا للفريق، حيث لعب 30 لقاءً في الدوري، و 6 لقاءات بدوري الأبطال، وكان ما يميزه هو قدرته على اللعب بالظهير الأيمن والأيسر، إلا أنه كان عادةً يشارك كظهير أيسر لوجود سيرجيو راموس كظهير أيمن بالفريق، وقدم مستويات جيدة وساعد مارسيلو على إظهار قدراته الهجومية حيث كان يلعب البرازيلي كوسط أيسر أمام أربيلوا، سجل أربيلوا هدفين بالدوري، أحدهما ضد خيريز والآخر كان هدف التعادل ضد أتلتيكو مدريد.


في موسم 2010-2011 غيّر مورينيو بالدفاع بعض الشيء حيث اعتمد على البرازيلي مارسيلو كظهير أيسر أساسي بالفريق، وبالتالي أصبح أربيلوا لاعبًا احتياطيًا وللدكة، وكان يؤدي دوره بشكل جيد حيث أنه يلعب أساسيًا متى ما احتاج الفريق له، خصوصًا عند غياب راموس عن بعض اللقاءات، وطوال 26 لقاءً بالدوري، لم يسجل أربيلوا أي هدف، بينما سجل 
هدفًا بدوري الأبطال من خلال 9 لقاءات، وشارك ضد برشلونة في 3 لقاءات ذلك الموسم خلال نهائي الكأس ومباراتي نصف نهائي دوري الأبطال.


بالموسم التالي كان له دور أكبر بالفريق، حيث أن مورينيو اعتمد على سيرجيو راموس كقلب دفاع إلى جوار البرتغالي "بيبي" مما أتاح لاربيلوا فرصة اللعب كظهير أيمن أساسي بالفريق، وشارك بنفس العدد من المباريات تقريبًا إلا أنه لعب دقائق أكثر بحكم وجوده كأساسي في أكثر اللقاءات، وخرج في 4 لقاءات فقط بالدوري والأبطال، وكان له دور كبير بالفوز بالليغا الإسبانية مما أقنع ديل بوسكي بالاعتماد عليه في نهائيات الأمم الأوروبية 2012 وفاز بها مع الإسبان.


الموسم الماضي لم يكن جيدا جدا لأربيلوا، فمستوياته لم تكن مقنعة بشكل كبير، وربما النادي أعلن عن وجهة نظره هذه بشكل غير مباشر حيث تعاقد في بداية الصيف مع الظهير الأيمن الإسباني "كارفخال"، والذي يلعب بنفس مكان أربيلوا.


أربيلوا كان اسمًا شبه ثابت في الفريق طوال المواسم الأربعة الماضية، لكن اختلفت الآراء على إمكانيات ومستويات أربيلوا، فمن الجماهير من يراه نقطة ضعف مدريدية واضحة ويحتاج للتغيير، ومنهم من يراه لاعبًا لا بأس به ويتقيد بالأدوار التي يطلبها منه المدرب، وفي كلا الحالتين، قد يكون من الواضح أن أربيلوا ليس ظهيرًا يشكل اسمًا كبيرًا على المستوى 
الأوروبي في هذا المركز مثل (لام - ألفيس - بيتشيزك)، وليس نقطة قوة للريال، ومن يدري فقد يكون الموسم الماضي آخر موسم له مع قدوم الشاب كارفخال.


5- راؤول آلبيول


قدم آلبيول من منافس الريال في الليغا، وهو فالنسيا، في صيف 2009 وبمبلغ يصل إلى 15 مليون يورو، واعتبرته بعض الجماهير الفالنساوية ذلك الوقت بمثابة "السرقة" حيث أنها لا ترى في آلبيول المدافع الممتاز الذي يستحق هذا المبلغ.


في أول موسم له كان آلبيول عنصرًا أساسيًا بالدفاع المدريدي، حيث لعب 32 لقاءً بالليغا و 8 لقاءات بالدوري، وقدم مستويات لا بأس بها، لكنها لم تكن ترقى لأن تكون مستويات مدافع يلعب لأحد أكبر الفرق الأوروبية.


في موسم 2010-2011 مع قدوم كرفاليو للملكي قلّت مشاركات آلبيول، حيث لعب في 20 مباراة بالليغا، لم يكمل خلالها الـ 90 دقيقة إلا 9 مرات، ولكن الظروف خدمته بدوري الأبطال حيث لعب بعض المباريات المهمة، مثل إياب ربع النهائي ضد توتنهام ونصف النهائي كاملاً ضد برشلونة، وذلك بسبب الإيقافات التي حصل عليها كرفاليو وبيبي وراموس.


موسم 2011-2012 لم يكن جيدًا لآلبيول حيث لعب بالدوري 10 لقاءات فقط، أكمل نصفها، ولعب 5 لقاءات بالأبطال، أكمل منها واحدةً فقط وكانت ضد آياكس، كآخر مباراة بدوري المجموعات، لم تتح الفرصة لآلبيول نظرًا لضعف إمكانياته ولوجود من هم أفضل منه، فكان من الطبيعي جلوسه على الدكة، فآلبيول ليس مناسبًا لآن يكون أساسيًا بالريال.


في الموسم الماضي لعب 18 لقاءً بالدوري وأكمل الـ 90 دقيقة في 13 لقاءً، ويبدو أن حسم اللقب بشكل مبكر من قبل برشلونة ساهم بإعطاء آلبيول هذه الفرص المتعددة، حيث كان مورينيو يستغل اللقاءات لتجهيز الأساسيين لمباريات دوري الأبطال، والتي لم يشترك فيها آلبيول إلا خلال مباراتين، حيث نزل في الدقيقة 89 ضد مانشستر سيتي في لقاء الإياب والخامس بالمجموعات، ونزل بالدقيقة 81 في لقاء الإياب بدور الثمانية ضد غلطة سراي.


وهناك أخبار عن اهتمام عدة أندية متوسطة المستوى بآلبيول، إلا أن المشكلة تكمن في راتبه المرتفع، ويبدو أن هناك إجماع على ضعف إمكانيات آلبيول وعدم قدرته على منافسة كبار مدافعي أوروبا.


6- إستيبان غرانيرو


مثل من سبقوه، فـ غرانيرو كان ابنًا للريال ولكنه غادر في بداياته، ثم عاد مرة أخرى للريال، حيث انتقل غرانيرو في 2007 إلى نادي خيتافي، ولعب هناك لموسمين متتاليين، وبعد أن قدم مستويات عالية، استعاده الريال في 2009.


مع الريال لم يحقق النجاحات الكبيرة، وربما أن الظروف من حوله، حيث الضغط الجماهيري للمطالبة بالبطولات، وكيف أنه وجد نفسه مطالبًا بما هو أكبر من شابّ في الـ 22 من عمره، قد ساهم في عدم نجاحه مع الريال.


في موسم 2009-2010 لعب مع الريال 21 مباراة كأساسي في الدوري، حيث ساهمت إصابات بعض لاعبي المنتصف مثل كاكا وكريستيانو رونالدو، إضافةً لإيقاب تشابي آلونسو في إياب دور الـ 16 بدوري الأبطال، إلى حصوله على عدد جيد من المباريات ليلعب فيه، سجل غرانيرو 3 أهداف وصنع 5 في ذلك الموسم.


مع مورينيو في 2010-2011 لم يحصل على فرصة كافية، حيث لعب 8 لقاءات كأساسي و 11 كبديل، وبالدوري لعب 4 لقاءات منها واحدة فقط كأساسي. لم يتغير الحال في 2011-2012، حيث لعب 7 لقاءات كأساسي بالليغا و 10 كبديل، وبالأبطال لعب مباراتين أساسي و 5 كبديل.


في صيف 2012 انتقل غرانيرو إلى نادي "كوينز بارك رينجرز" الإنجليزي، لكنه هبط مع النادي من البريمر ليغ ولا توجد أي تأكيدات عن كونه سيبقى أو يغادر الفريق.غرانيرو يملك إمكانياتٍ جيدة وقدم مستويات رائعة مع خيتافي ومنتخب إسبانيا للشباب، لكنه مع الريال لم ينجح في إظهار هذه الإمكانيات، ربما للظروف جزء كبير من المسؤولية، لكنه بالنهاية لاعب آخر من اكاديمية الريال لم ينجح مع الفريق الأول.