تبادل الفريقان العريقان الأدوار.. لعب منتخب إيطاليا مباراة هجومية.. واعتمدت البرازيل على الدفاع والمرتدات.. والنتيجة ليلة رائعة رقص فيها الأتزوري مع راقصي السامبا وانتهت بتعادل بين المنتخبين 2-2 في مباراة ودية استضافتها سويسرا.
تقدم منتخب البرازيل بهدفين، الأول جاء عن طريق فريد في الدقيقة 33 من زمن الشوط الأول إثر كرة عرضية.
وأحرز أوسكار الهدف الثاني من هجمة مرتدة رائعة للبرازيل قادها نيمار في الدقيقة 42 من عمر المباراة.
إيطاليا لم تقذف المنديل الأبيض، لم تستسلم وخطفت التعادل بهدفين رائعي الجمال.
سجل دانيلي دي روسي الهدف الأول للأتزوري مع الدقيقة 54 بعدما حول كرة ركنية إلى الهدف بكعب قدمه.
وأتم ماريو بالوتيلي العودة الإيطالية الساحرة بهدف مميز بعدما سدد الكرة من فوق رأس حارس البرازيل جوليو سيزار.
وبذلك أفلت منتخب إيطاليا من هزيمة تفقده الثقة، لكنه في الوقت نفسه ظل بلا فوز على البرازيل لمدة تفوق الـ31 عاما.
البرازيل الإيطالية
اعتمد لويس فيليبي سكولاري المدير الفني البرازيلي على أسلوب دفاعي في مواجهة إيطاليا، خط خلفي متأخر ووسط ملعب ينتظر المرتدات.
في المقابل حاول منتخب إيطاليا الهجوم بثلاثي يكونه جياكيريني مع بالوتيلي وبابلو أوزفالدو أقل اللاعبين ظهورا في الـ90 دقيقة.
وهدد منتخب إيطاليا مرمى البرازيل في 3 مناسبات، رد الحارس المتميز جوليو سيزار انفرادين لبالوتيلي، وأهدر بيرلو الكرة الثالثة بتصويبة مرت بجوار قائم السليساو بمسافة بسيطة للغاية.
وفي المقابل، ذهب منتخب البرازيل على المرمى الإيطالي مرتين وخطف هدفين.. الكرة الأولى من عرضية أرسلها فيليبي لويس الظهير الأيسر لتسقط عند قدمي مهاجم السليساو فريد دون رقابة تذكر من ثغرة إيطاليا دي تشاليو ولا تغطية من ريكاردو مونتوليفو لاعب الأتزوري الذي كان بجوار الكرة.
أما الهدف الثاني فجاء من مرتدة نموذجية صنعها نيمار بعدما فقد بيرلو أثره وفشل في الضغط عليه، وسجلها أوسكار بكل هدوء في مرمى بوفون.
إيطاليا البرازيلية
في الشوط الثاني، استفاق هجوم إيطاليا مع دخول ستيفان الشعراوي في موقع أوزفالدو.
الشعراوي أشعل الجبهة اليسرى نشاط للأتزوري ما ساهم في حصول الفريق على ركنية سجل منها دي روسي الهدف الأول بكعب قدمه.
كما منح الشعراوي حرية زائدة لبالوتيلي الذي بات يلعب في العمق أكثر ما سمح له بالتصويب بشكل أفضل في مرمى جوليو سيزار.
وأخيرا تغلب بالوتيلي بعد 4 محاولات فاشلة على سيزار ومنح إيطاليا العودة الذهبية بتصويبة رائعة علت حارس كوينز بارك رينجرز.