الرئيسية » » الحضري.. الرقص بين الشرف والقرف!

الحضري.. الرقص بين الشرف والقرف!

الكاتب Unknown يوم الثلاثاء، 26 مارس 2013 | 2:25 م


مازال عصام الحضري لا يصدق شهادة ميلاده ولا بطاقة الرقم القومي الخاص به، يكذب عينه كلما وجد تاريخ ميلاده 15 يناير 1973، فأحياناً يتجاهل وأحياناً يري أنه من مواليد التسعينيات، ولا يعترف بكونه لاعب تعدي حاجز الـ"40" من عمره وأن البعض في عمره أصبح جداً، وأن كل تصرف له أصبح محسوباً ولا وقت للدلع أوالخطأ.

الحضري كما يؤكد المقربون منه رجل دمياطي عاشق للمال، فهو دائم البحث عنه في أي مكان ياولدي حتى ولو في الأدغال، لا مانع عنده من السفر إلى أدغال أفريقيا أو القطب الجنوبي من أجل السعى ورائه، فمن قبل ترك الأهلي وجري وراء دولارات سويسرا وخاض تجربة ليست ناجحة مع سيون الفرنسي، ثم عاد بعدها للإسماعيلي ثم خلع إلي الزمالك في تجارب فاشلة ثم رحل مجدداً إلى المريخ السوداني  ليتم اعارته للإتحاد السكندري في تجربة قصيرة فاشلة ليعود بعدها إلي صفوف المريخ وأخيراً وقع سراً لنادي سموحة.

لكن في كل المحطات التى لعب لها الحضري بعد توقيعه لسيون السويسري دخل في صراعات ومشاكل مع كل الأندية، فتوقيعه لسيون كلف النادي السويسري العقوبات والخسائر المادية، ثم دخل في صراعات مع الإسماعيلي ورئيسه بعد التوقيع له وكذلك الأمر نفسه مع الزمالك، حتى الإتحاد السكندري لم يسلم منه رغم قصر المدة التي لعب فيها معه افتعل المشاكل وكان الطلاق على يد لجنة شئون اللاعبين بعد الشكاوي المتعددة، ناهيك عن مسلسل الصراعات والأفلام منذ ارتدائه قميصه المريخ وحتى الوقت الحاضر.

ما من يوم يمر دون سماع خبر الحضري هرب من معسكر المريخ، الحضري في القاهرة، الحضري يدعي الإصابة، الحضري في عيد ميلاد، وأخيراً الحضري اعتزل دوليا والحضري تراجع دولياً.

ماذا يريد الحضري! هل مازال يبحث عن المال ويُصر على اهدار تاريخه الكروي وتسطير أسوأ نهاية لحارس هو الأفضل في تاريخ مصر، هل مازال يجري وراء السراب من أجل أن يبقى موجوداً، هل شاهد زيدان في كأس العالم 2006 وهو يعتزل وهو متوجاً بلقب أحسن لاعب في كأس العالم رافضاً كل المغريات من أجل النهاية السعيدة.

نصيحة في أذن الحضري.. كفاك مالاً وفكر جيداً في حسن الختام، واجعل الجمهور يتذكرك بما قدمته لمصر لا بما تقدمه في سهرات النجوم في حفلات أعياد الميلاد ولا تستجيب لكل نداء يناديك " ارقص ياحضري" فالرقص في ملعب القاهرة أمام 100 ألف متفرج  بعد التتويج والنصر والرقص على أنغام أوكا واورتيجا وشعبان وسط كؤوس الخمر "قرف" فإبتعد عنه وابحث لنفسك الآن عن مكان يناسب سنك وخير الأعمال دائماً خواتيمها ، فاللهم اجعلك ممن يحسنون الخاتمة.