بدأ أبو تريكة بممارسة كرة القدم في شوارع ناهيا، مشاركاً في العديد من الدورات الرمضانية حيث بدأت موهبته تظهر جلية للعيان، ثم في الثانية عشر من عمره نصحه أحد أصدقائه المقربين بالتوجه لاختبارات نادي الترسانة حيث نجح وإنضم للنادي الكائن في ميت عقبة لينتقل اللاعب إلى مرحلة أكثر تنظيما وحرفية.
مهارات أبو تريكة في دوري الناشئين مع فريق الترسانة دفعت مسؤولي الشواكيش إلى تصعيده وهو لم يبلغ الـ17 عاما إلي الفريق الأول (الذي كان يلعب في دوري الدرجة الأولى حينذاك)، حيث أمضى أبو تريكة ثلاث سنوات مع الفريق في دوري المظاليم قبل أن يصعد بالفريق للدوري الممتاز بفضل أهدافه الحاسمة التي بلغت 23 هدفا.
وفي موسم 2003/2004 شهد أبو تريكة أكبر تحول في تاريخه، حيث انتقل في موسم الأنتقالات الشتوية (يناير 2004) إلى النادي الأهلي ليبدأ رحلة نجاح منقطعة النظير مع الفريق الأحمر.
وخلال فترة تواجد أبو تريكة مع القلعة الحمراء، هناك 3 أهداف و3 لقطات صعنوا مجد اللاعب الأكثر شعبية في القلعة الحمراء، بالطبع هناك العديد من الأهداف واللقطات المختلفة للاعب الدولي ولكن هؤلاء الأكثر تأثيراً.
الأهداف,,
هدف حسم أمم أفريقيا 2006
في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006، واجه منتخب مصر منافسا عنيدا هو كوت ديفوار، دروجبا ورفاقه.. وشاءت الأقدار أن يسدد أبو تريكة ضربة الترجيح الأخيرة وكان هو مسك الختام الذي أهدى لمصر البطولة الأفريقية بهدف حفر في ذاكرة المصريين.
هدف الصفاقسي2006
لم يكن يعلم أن القدر يخبأ له هدية كبرى زخرفت عشقه في قلوب الجماهير الحمراء، خاصة وأنه أحرز هدفا في وقت قاتل أمام الصفاقسي التونسي أهدى الأهلي بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وهو الهدف الذي رفع أبو تريكة لسماء الشهرة والجماهيرية.
هدف الكاميرون 2008
استمر أبو تريكة في التألق مع الأهلي ومنتخب مصر، ولكن هذه المرة وعلى طريقته المعتادة أحرز هدف الفوز القاتل لمنتخب مصر على حساب الكاميرون في نهائي كأس الأمم الأفريقية، ليتوج الفراعنة باللقب الثاني على التوالي، وتتسع دائرة مجد أبو تريكة أكثر.
اللقطات,,
تعاطفا مع غزة
في 27 كانون الثاني/يناير 2008 خلال مباراة منتخب مصر ونظيره السوداني، كشف محمد أبو تريكة عن الشعار المكتوب على ملابسه تحت قميص اللعب والذي تألف من عبارة "تعاطفاً مع غزة".
ولم يتخذ الكاف أي عقوبات ضد اللاعب بعد مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي وصلت إلى الكاف من قبل الصحفيين ووسائل الإعلام المتابعة للبطولة والتي تعلن تعاطفها مع اللاعب.
وترددت أنباء وقتها عن تضامن منتخبات المغرب وتونس والجزائر مع اللاعب والمنتخب المصري خاصة وأنه لم يجر أي تصرف يضر أحدا.
وتم بيع القميص في مزاد خيري لصالح صندوق توفير الدواء لأبناء غزة أقامته لجنة الإغاثة الإسلامية بنقابة أطباء مصر مقابل 1500 جنيه، وهو الموقف الي أذاع صيت أبو تريكة عربيا بعده.
اقتراب من أسر الشهداء
لم تمر مذبحة بورسعيد الشهيرة على أبو تريكة بمجرد الحادث العادي، بل أن اللاعب ظل متأثراً وبشدة بعدها، حتى أنه اعتذر عن خوض مباراة السوبر المحلي أمام إنبي في 2012، متضامنا مع موقف الألتراس وهو عدم عودة نشاط كرة القدم في مصر إلى بعد عودة حق شهداء جمهور الأهلي، واقترب أبو تريكة كثيرا من أسر الشهداء وبدأ في المداومة على زيارتهم، وهو ما جعل شعبية اللاعب تزداد بين الجماهير وخاصة مجموعة ألتراس أهلاوي.
مع ميسي ودينيسلون
وضع أبو تريكة نفسه في مصافة النجوم العالمية، بعدما حصد لقب أفضل هداف فى تاريخ بطولة كأس العالم للأندية (مشاركة مع ليونيل ميسي والبرازيلي دينيسلون) برصيد أربعة، مما جعل اللاعب يتصدر أغلب الاستفتاءات العربية للاعب الأكثر شعبية في الوطن العربي.
لمشاهدة ملف الصور اضغط هنا