فوجئ الجميع بخبر موافقة لجنة الكرة بالنادي الأهلي على منح حسام البدري المدير الفني لفريق الكرة الأول أجازة لمدة أسبوعين كاملين بغرض سفره الى كندا لزيارة أسرته وانهاء بعض الأوراق الخاصة به لتجديد الإقامة هناك، على أن تبدأ الأجازة عقب انتهاء مباراة الفريق أمام توسكر الكيني في إياب دور الـ32 لمسابقة دوري أبطال أفريقيا المقرر لها 6 أبريل القادم.
وبذلك يغيب البدري عن قيادة الفريق في مباراتين الأولى في بداية الدور الثاني للدوري عندما يواجه غزل المحلة، والمباراة الثانية ستكون في ذهاب دور الستة عشر لبطولة أفريقيا.
وإذا كان من المقبول التغاضي عن غياب المدير الفني عن لقاء في مسابقة الدوري يمكن تعويضه في حالة الخسارة، لكن كيف بأي حال من الأحوال تسمح الإدارة للبدري بالغياب عن موقعة صعبة وحاسمة في بطولة أفريقيا خاصة وأنه من المرجح أن يكون المنافس هو البنزرتي التونسي الذي يشهد حاليا ارتفاع في المستوى ويقدم كرة رائعة، وهزم الترجي منذ أيام في ملعبه؟
على الإدارة أن تتحمل المسئولية كاملة في حالة اخفاق الفريق في تلك المباراة ومن ثم تأثيرها على مشوار الفريق الذي سيخوض اللقاء بدون مديره الفني وتحت قيادة المدرب العام محمد يوسف لأول مرة، ولا أدري ما هذه المبالاة في التعامل مع مصير الفريق، وأين الاحترافية في التعامل معد مدرب يريد الحصول على أجازة في توقيت قاتل ولا يحترم تعاقده ويجعل مصلحة الفريق أهم من مصلحته الشخصية؟!.
على الهامش
ما رأي جهابزة الإعلام المصري في ترك البدري للفريق في هذا التوقيت ولهذه المدة؟ وماذا كان سيقول هؤلاء لو كان البرتغالي مانويل جوزيه هو من ترك الفريق وحصل على أجازة لمدة 15 يوما؟.
وبذلك يغيب البدري عن قيادة الفريق في مباراتين الأولى في بداية الدور الثاني للدوري عندما يواجه غزل المحلة، والمباراة الثانية ستكون في ذهاب دور الستة عشر لبطولة أفريقيا.
وإذا كان من المقبول التغاضي عن غياب المدير الفني عن لقاء في مسابقة الدوري يمكن تعويضه في حالة الخسارة، لكن كيف بأي حال من الأحوال تسمح الإدارة للبدري بالغياب عن موقعة صعبة وحاسمة في بطولة أفريقيا خاصة وأنه من المرجح أن يكون المنافس هو البنزرتي التونسي الذي يشهد حاليا ارتفاع في المستوى ويقدم كرة رائعة، وهزم الترجي منذ أيام في ملعبه؟
على الإدارة أن تتحمل المسئولية كاملة في حالة اخفاق الفريق في تلك المباراة ومن ثم تأثيرها على مشوار الفريق الذي سيخوض اللقاء بدون مديره الفني وتحت قيادة المدرب العام محمد يوسف لأول مرة، ولا أدري ما هذه المبالاة في التعامل مع مصير الفريق، وأين الاحترافية في التعامل معد مدرب يريد الحصول على أجازة في توقيت قاتل ولا يحترم تعاقده ويجعل مصلحة الفريق أهم من مصلحته الشخصية؟!.
على الهامش
ما رأي جهابزة الإعلام المصري في ترك البدري للفريق في هذا التوقيت ولهذه المدة؟ وماذا كان سيقول هؤلاء لو كان البرتغالي مانويل جوزيه هو من ترك الفريق وحصل على أجازة لمدة 15 يوما؟.