الرئيسية » » اساطير الجزائر : منتخب مصر عالمى .. والاهلى اسطورى .. وهم اساتذه ونحن تلاميذ

اساطير الجزائر : منتخب مصر عالمى .. والاهلى اسطورى .. وهم اساتذه ونحن تلاميذ

الكاتب Unknown يوم الثلاثاء، 2 أبريل 2013 | 7:56 م


ابدى العديد من مدربى واساطير الكرة الجزائرية انبهارهم الشديد بمستوى منتخب مصر للشباب الفائز ببطولة امم افريقيا 2013 التى اقيمت بالجزائر

أكد المدرب الحالي لأهلي برج بوعريريج، عبد القادر عمراني، أنه لم يتفاجأ لنيل المنتخب المصري كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة ''رغم ما تعيشه بلادهم من اضطرابات، لأن المصريين يملكون تقاليد في التكوين ولم تثنهم مشاكل البلاد عن الاهتمام بالفئات الصغرى وهم دوما يكوّنون جيلا من اللاعبين. وهذا ما ظهر من خلال هذه المنافسة الإفريقية التي سمحت بظهور منتخب جديد سيكون له مستقبل كبير''.

 وأضاف ''اهتمامهم لا يقتصر على المنتخب الأول، بل على القاعدة الأساسية في تكوين الفئات الصغرى وتوفير جميع الإمكانات لها، وهذا ما تبيّنه النتائج المحققة على الصعيد القاري، حيث فاز الأهلي الاسطورة من قبل أيضا بكأس رابطة الأبطال وهذا الفرق بيننا وبينهم. أما نحن فكانت خيبة الأمل كبيرة،

رغم أن مدرب منتخبنا وفّرت له جميع الإمكانات، لكنه لم يكن ينسق مع المدربين المحليين، لأن هناك لاعبين كان يمكن أن يكونوا ضمن المنتخب ولكنهم حرموا من ذلك وهو ما جعلنا نتأسف لغياب سياسة واضحة بالطاقات الشابة الموجودة في الجزائر'

ومن جانبه أثنى اللاعب الدولي السابق، سي الطاهر شريف الوزاني، على سياسة المصريين في تكوين اللاعبين واهتمامهم بالفئات الشابة

حيث قال: ''من بين العوامل التي ساهمت في نجاح المنتخب المصري لأقل من 20 سنة بالجزائر، أن سياستهم تعتمد على التكوين ومصر معروفة، منذ عدة سنوات، بقاعدة متينة في تربية النشء من أجل تكوين منتخب قوي''.

وأضاف أن الفراعنة يملكون تقاليد في مثل هذه الأمور و''أنا أتنبأ لمنتخبهم المتوّج بكأس أمم إفريقيا، بالسير على خطى المنتخب الأول الذي حصد ثلاثة كؤوس إفريقية في السنوات الماضية، بالنظر إلى أن هؤلاء اللاعبين يلعبون مع بعضهم البعض منذ عدة سنوات، وهو ما يسمح بخلق الانسجام فيما بينهم''.

وواصل ''ليس عيبا أن نمشي على خطى المصريين أو أن نعود نحن لسياستنا السابقة التي كانت تعتمد على التكوين. فنحن، حاليا، نعتمد على البضاعة الأجنبية وهو ما لا يفيد كرتنا، بل سيحطمها، خاصة على مستوى الفئات الصغرى التي يجب أن نعتني بها ليس فقط على مستوى المنتخبات الوطنية، بل من الفرق التي يجب أن تكون خزانا للمواهب التي تدعّم المنتخب في مختلف أصنافه. كما يجب أن نعيد الاعتبار للاعبين الدوليين السابقين الذين لهم المؤهلات التي تسمح لهم بقيادة مختلف المنتخبات الوطنية والعمل في الأصناف الصغرى، كما يحدث في مصر''، ختم محدثنا قوله.

وقال مساعد مدرب وفاق سطيف، خير الدين مضوي، أن المشاركة الجزائرية في الدورة الإفريقية الأخيرة للمنتخبات أقل من 20 سنة، كانت ضعيفة جدا من حيث نوعية اللاعبين من الناحية الفنية، الذين تم اختيارهم للمشاركة. وقال اللاعب الدولي السابق ''أظن أن الإمكانات التي وفرت للمنتخب الوطني وكذا الاستقرار الذي تنعم به الجزائر، لم يشفعا لمنتخبنا من أجل أن يبرز أمام منتخبات تعيش بلدانها أوضاعا ليست مستقرة، لأن الذي صنع الفارق في هذه الدورة هو نوعية اللاعبين من الناحية الفنية، فمثلا المنتخب المصري يمتاز لاعبوه بثقافة فنية وتكتيكية وحتى بدنية ذات مستوى عالٍ، ولا يمكنك مقارنة منتخبنا بالمنتخبات التي تأهلت للدور نصف النهائي''.


وتساءل مضوي عن المقاييس التي تم اعتمادها من طرف المدرب الوطني في اختيار اللاعبين ''لأن عناصرنا كانت محدودة من كل النواحي''، مضيفا ''حين تشاهد منتخب مصر الذي لم تكن له الفرصة لينال نفس امتيازات التحضير التي نالها المنتخب الوطني، وكذا الوضع السياسي لبلدهم، فإنك تدرك بأن اللاعبين واعون جيدا ويلعبون بسهولة تامة ويملكون القدرة على صنع الفارق، على غرار صانع ألعابهم الذي يحمل الرقم عشرة''. وواصل مضوي يقول ''المنتخب المصري أكد بأن النجاح لا يعتمد فقط على توفير الإمكانات وإسناد العارضة الفنية لمدرب أجنبي، ولكن يجب وضع مقاييس معيّنة لاختيار اللاعبين، وكذا تلقينهم أبجديات الانضباط