دخلت أزمة تجديد محمد بركات قائد وسط الأهلي مرحلة الأسلاك الشائكة بين النادي واللاعب, في ظل إحجام بركات عن تجديد عقده حتي الآن وهو ما أثار كثيرا من علامات الاستفهام داخل النادي العريق, وهو ما يؤكد أن العلاقة بين الطرفين وصلت الي منطقة الخطر.
وعلي الرغم من أهمية اللقاء المقبل, أمام بطل كينيا بعد غد, إلا أن المصادر أشارت الي أن هناك اجتماعا جري بين بركات وأحد المسئولين الكبار داخل النادي لوضع النقاط فوق الحروف حول الأسباب الحقيقية لعدم تجديد عقده حتي الآن, وقبل أن يجيب بركات علي السؤال الحائر فوجئ بركات برسالة قوية من المسئول نزلت عليه كالصدمة, بأن تاريخ الأهلي لا يقف أمام نجومية أي لاعب وعليه أن يعي جيدا أن الأهلي بدأ صبره ينفد ولكن يكون أعز علي الإدارة بما فعلته من قبل مع الرباعي الشهير طاهر أبوزيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومحمود صالح, في مفاجأة لم تكن متوقعة آنذاك, وهو ما يجب ألا ينساه بالرغم من أنهم كانوا أصغر سنا منه عندما استغني عنهم النادي.
تسببت الرسالة المفاجئة في إرباك بركات وبعثرة أوراقه, وهو الذي يري أنه قدم للأهلي الكثير ولا يستحق أن تكون النهاية بهذه الطريقة المؤلمة, وتحول المهاجم الكبير الذي أرهق مدافعي الأندية الأخري الي مدافع يبحث عن أوراق دفاعه أمام المسئول الكبير, واختفت ابتسامته وانقلب وجهه غير مصدق لما حدث, محاولا أن يوضح أن عدم التجديد لا يخفي وراءه أطماعا مالية أو عقد القناة التليفزيونية ولكن المعني أكبر من ذلك, والمضمون يخلو من النواحي التي تناولتها وسائل الإعلام.