هل تعرف التسطيح؟ عزيزي القارئ هل سمعت يوما عن هذه الكلمة؟ إذا أنت في حياتك لم تركب قطارا في دولة مصر، لأن من ركب يعرف تماما معنى هذه الكلمة..
وللتسطيح معنيين، المعنى الأول للهاربين من دفع التذاكر ومكانهم يرقدون أعلى القطار في الهواء الطلق، والنوع الثاني هو غير القادر على الحصول على مقعد، أو المرهق إرهاق السنين ومكانه مستلقيا على أرفف وضع الشنط نائما.. وغالبا كان يفعلها عساكر الأمن المركزي العائدين من معسكراتهم، أو المجندين خلال عودتهم لمنازلهم في أجازة، وكان التسطيح في مرقد الشنط دائما يصحبه "دلدلة" للقدمين، حيث يقط قدم لأسفل فيخبط الحذاء في المارة أو الجالسين لو لم يكن قد خلع حذاؤه للنوم عليه، أو يخبط شراب الراكب في أنوف المارة خالقا بعض الإغماءات في صفوف الركاب ممن مازالوا يحتفظون بحاسة الشم. هذا في مصر..
ولكن أن تنتقل عدوى التسطيح لأوروبا فهذا ما لا يصدقه عقل، لكن عندما ترى النائم في الخلف في الصورة التالية، تعرف كيف وصلت العدوى لأوروبا، نعم انه ستيفان شعراوي المصري الأصل يسطح في القطار وأمامه زملاء ميلان الإيطالي ماريو بالوتيللي ونيانغ اللذين أعجبتهما الفكرة ولكنهما لم ينسجما معها بعد مثل شعراوي الذي نجح في إثبات مصريته، مهما أنكر ومهما ادعى.. مصري 100% ونقل عدوى قاتلة في مصر للملاعب الإيطالية!