تحت شعار ¢الفوز وحده لا يكفي¢. يخوض الأهلي مباراته المرتقبة اليوم أمام توسكر الكيني في إياب دور ال32 لمسابقة دوري أبطال أفريقيا وذلك في السابعة مساء علي استاد ¢برج العرب¢ في الاسكندرية وبحضور 3 آلاف مشجع ليعود الألتراس إلي مقاعد الاستاد في مباريات الأهلي الأفريقية.
رغم النتيجة التي انتهت إليها مباراة الذهاب في كينيا حيث حقق الأهلي فوزا غاليا 2/1 علي الفريق الكيني في عقر داره . يخوض الشياطين الحمر مباراة اليوم بشعار ¢الفوز وحده لا يكفي¢ حيث ركز الجهاز الفني للفريق في تعليماته للاعبين خلال الأيام الماضية علي أن الاستهانة بالمنافس قد تضع الأهلي في ورطة حقيقية.
يضع الأهلي نصب عينيه ما حدث للإسماعيلي في مسابقة كأس الاتحاد العربي عندما تعادل مع اتحاد العاصمة الجزائري في الجزائر وكان الأقرب للعبور من هذه الموقعة من خلال أي فوز علي ملعبه إيابا ولكنه سقط في فخ التعادل علي ملعبه وخسر أمام الفريق الجزائري بضربات الجزاء.
لذلك. سيكون الهدف الذي يسعي إليه الأهلي هو الفوز وليس التعادل الذي يكفيه للعبور إلي دور الستة عشر في دوري الأبطال الأفريقي.
كما يسعي الأهلي إلي تحقيق فوز عريض بمهرجان أهداف في مواجهة الفريق الكيني ليكون بمثابة إنذار مبكر لمنافسه في الدور التالي من ناحية والتأكيد علي أن الأهلي عبر الفترة التي مر بها من تذبذب في المستوي في بداية هذا الموسم واستعاد اتزانه تماما رغم غياب عدد من عناصره للإصابة.
لذلك . ينتظر أن يدفع حسام البدري المدير الفني للفريق منذ البداية بقوته الهجومية الضاربة بقيادة عماد متعب الذي استعاد كثيرا من مستواه العالي وعاد لهز الشباك في المباريات الأخيرة بشكل جيد وسجل هدفي الفريق في مباراة الذهاب بكينيا.
كما يأمل الجهاز الفني في هز الشباك مبكرا وحسم اللقاء تماما في الشوط الأول لتكون الفرصة سانحة أمام منح الفرصة لبعض اللاعبين ومنهم الثنائي سيد معوض وحسام عاشور العائدين من الإصابة.
في الوقت نفسه . كانت تحذيرات الجهاز الفني شديدة للغاية من الهجمات المرتدة السريعة للفريق الكيني الذي يسعي لتحقيق مفاجأة أمام الأهلي في مباراة الغد ولذلك يسعي الأهلي إلي إيقاف هجماته مبكرا في وسط الملعب وهو ما قد يدفع البدري لإشراك عاشور منذ البداية بدلا من الدفع به في الشوط الثاني.
الجدير بالذكر أن حالة من التفاؤل الشديد سادت الفريق خاصة وأن الأهلي فاز ذهابا بهدفين لمتعب الذي سبق له أن سجل هدفين وقاد الفريق للفوز 2/صفر علي الفريق نفسه في دور ال 32 أيضا عام 2006 ثم فاز الأهلي إيابا بالقاهرة 3/صفر وهو ما يسعي الفريق لتكراره اليوم وتحقيق فوز كبير علي توسكر خاصة مع ارتفاع الروح المعنوية بمواصلة الانتصارات والتي كان آخرها الفوز 1/صفر علي مصر المقاصة بالدوري الممتاز يوم الأربعاء الماضي.
في المقابل . ستكون المباراة ¢حياة أو موت¢ بالنسبة لتوسكر الذي لم يعد لديه ما يخسره وهو ما سيدفعه للهجوم الضاري علي مرمي الأهلي منذ الدقيقة الأولي بحثا عن هدف مبكر يربك به حسابات الأهلي ويعدل به وضعه في هذه المواجهة.
كما تعرف الفريق الكيني علي نقاط القوة والضعف في فريق الأهلي من خلال مباراة الذهاب وهو ما سيسعي إلي استغلاله اليوم لتفجير المفاجأة التي حضر من أجلها.
لكن الفريق الكيني سيصطدم علي استاد برج العرب بلاعب إضافي يمنح قوة هائلة للأهلي وهو الجماهير التي ستحضر اللقاء وإن لم يزد عددها علي الثلاثة آلاف مشجع.
رغم النتيجة التي انتهت إليها مباراة الذهاب في كينيا حيث حقق الأهلي فوزا غاليا 2/1 علي الفريق الكيني في عقر داره . يخوض الشياطين الحمر مباراة اليوم بشعار ¢الفوز وحده لا يكفي¢ حيث ركز الجهاز الفني للفريق في تعليماته للاعبين خلال الأيام الماضية علي أن الاستهانة بالمنافس قد تضع الأهلي في ورطة حقيقية.
يضع الأهلي نصب عينيه ما حدث للإسماعيلي في مسابقة كأس الاتحاد العربي عندما تعادل مع اتحاد العاصمة الجزائري في الجزائر وكان الأقرب للعبور من هذه الموقعة من خلال أي فوز علي ملعبه إيابا ولكنه سقط في فخ التعادل علي ملعبه وخسر أمام الفريق الجزائري بضربات الجزاء.
لذلك. سيكون الهدف الذي يسعي إليه الأهلي هو الفوز وليس التعادل الذي يكفيه للعبور إلي دور الستة عشر في دوري الأبطال الأفريقي.
كما يسعي الأهلي إلي تحقيق فوز عريض بمهرجان أهداف في مواجهة الفريق الكيني ليكون بمثابة إنذار مبكر لمنافسه في الدور التالي من ناحية والتأكيد علي أن الأهلي عبر الفترة التي مر بها من تذبذب في المستوي في بداية هذا الموسم واستعاد اتزانه تماما رغم غياب عدد من عناصره للإصابة.
لذلك . ينتظر أن يدفع حسام البدري المدير الفني للفريق منذ البداية بقوته الهجومية الضاربة بقيادة عماد متعب الذي استعاد كثيرا من مستواه العالي وعاد لهز الشباك في المباريات الأخيرة بشكل جيد وسجل هدفي الفريق في مباراة الذهاب بكينيا.
كما يأمل الجهاز الفني في هز الشباك مبكرا وحسم اللقاء تماما في الشوط الأول لتكون الفرصة سانحة أمام منح الفرصة لبعض اللاعبين ومنهم الثنائي سيد معوض وحسام عاشور العائدين من الإصابة.
في الوقت نفسه . كانت تحذيرات الجهاز الفني شديدة للغاية من الهجمات المرتدة السريعة للفريق الكيني الذي يسعي لتحقيق مفاجأة أمام الأهلي في مباراة الغد ولذلك يسعي الأهلي إلي إيقاف هجماته مبكرا في وسط الملعب وهو ما قد يدفع البدري لإشراك عاشور منذ البداية بدلا من الدفع به في الشوط الثاني.
الجدير بالذكر أن حالة من التفاؤل الشديد سادت الفريق خاصة وأن الأهلي فاز ذهابا بهدفين لمتعب الذي سبق له أن سجل هدفين وقاد الفريق للفوز 2/صفر علي الفريق نفسه في دور ال 32 أيضا عام 2006 ثم فاز الأهلي إيابا بالقاهرة 3/صفر وهو ما يسعي الفريق لتكراره اليوم وتحقيق فوز كبير علي توسكر خاصة مع ارتفاع الروح المعنوية بمواصلة الانتصارات والتي كان آخرها الفوز 1/صفر علي مصر المقاصة بالدوري الممتاز يوم الأربعاء الماضي.
في المقابل . ستكون المباراة ¢حياة أو موت¢ بالنسبة لتوسكر الذي لم يعد لديه ما يخسره وهو ما سيدفعه للهجوم الضاري علي مرمي الأهلي منذ الدقيقة الأولي بحثا عن هدف مبكر يربك به حسابات الأهلي ويعدل به وضعه في هذه المواجهة.
كما تعرف الفريق الكيني علي نقاط القوة والضعف في فريق الأهلي من خلال مباراة الذهاب وهو ما سيسعي إلي استغلاله اليوم لتفجير المفاجأة التي حضر من أجلها.
لكن الفريق الكيني سيصطدم علي استاد برج العرب بلاعب إضافي يمنح قوة هائلة للأهلي وهو الجماهير التي ستحضر اللقاء وإن لم يزد عددها علي الثلاثة آلاف مشجع.