أعزائي المتابعين، سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته، وأهلاً بكم في المقال الذي سيجيب عن السؤال الذي حير الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في مصر المحروسة.
كنا نتساءل طوال السنوات الماضية عن إجابة هذا السؤال، ألا وهو "هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه لاعبا مصريا يواكب الأداء العالمي عندما ينتقل لفريقا أوروبياً؟".
ومع الآسف كانت الإجابة دائماً خارج نطاق الخدمة، أو بمعنى أدق لا توجد إجابة لهذا السؤال ولذلك فهو الذي حير الملايين في مصر.
ولكن الإجابة ظهرت الخميس 4/4/2013 على ملعب وايت هارت لين، عندما شارك الثنائي المصري محمد صلاح ومحمد النني في تعادل بازل السويسري إيجابياً مع توتنهام هوتسبر في ذهاب دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي.
تألق الثنائي المصري وخاصة صلاح في المباراة بل وتفوقه على نفسه ومنافسيه، جعله يجاوب على السؤال الذي حيرني شخصياً بأننا قادرون على التواجد وسط عمالقة كرة القدم في العالم، ولا أخفي عليكم سعادتي عندما رأيت صلاح متألقاً ووصلت لإجابة السؤال.
فمعنى أن يدرك اللاعب المصري الأداء السريع والتمرير الأسرع، والتحرك بدون كرة على مدار الـ90 دقيقة والتحرك في الأماكن التي ينبغي أن يتواجد بها، فهذه أجمل إجابة بعد أن ظلت لسنوات مجهولة.
السؤال كان مُحيراً لماذا؟، لأن "رتم" الدوري المصري وطبيعته تختلف كلياً وجزئياً و و و، فعندما ينتقل لاعب شارك في الدوري الممتاز لسنوات إلى عالم جديد في كرة القدم لن نعلم هل سيواكب الإحداثيات الأوروبية أم لا؟.
وإجابة السؤال ربما ظهرت من قبل مع نماذج قليلة، لكنها لم تصل إلى مرحلة اليقين خاصة في ظل فشل أغلب المحترفين المصريين.
فيا صلاح يا نني يا كل اللاعبين المصريين المحترفين في أوروبا، استمروا نريد المزيد.