الرئيسية
»
نجوم
»
نجوم الكرة المصرية وقريناتهم.. البحث عن شهرة أم فضيحة!!
صعقني خبر حفلة عيد الميلاد التي أقامتها خطيبة لاعب فريق الاسماعيلي لكرة القدم عمرو السولية، وذلك من أجل ماذا..! من اجل إخراج خطيبها من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها بعد قرار مدربه صبري المنياوي استبعاده من قائمة الدراويش التي واجه بها الزمالك الجمعة الماضي.
وطبعا، إذا صدق الخبر الذي كان مرفقا بالصورة، فإن عيد الميلاد يجب أن يظهر عبر وسائل الإعلام وتتناقله المواقع المختلفة مع حضور لفيف من الأصدقاء بهدف تحقيق العلامة الكاملة من الشهرة المطلوبة للخطيبة قبل الخطيب، على اعتبار أن اللاعب معروف لدى الجميع، ولا بد أن تكون قرينته أيضا معروفة.
قبل أسابيع صعق الجمهور المصري أيضا بالفيديو كليب الذي خرج به لاعب الأهلي السيد حمدي وزوجته وهما يرقصان على أنغام "عبدو موته"، ورغم النقد اللاذع الذي تعرض له اللاعب، إلا أنه صمم على أنه حر في تصرفاته مع زوجته، وليس من شأن أحد التدخل فيه.
ولكن.. ألا يعلم النجم أن ثمن الشهرة باهظ، وأنه بمجرد أن يصبح شخصية عامة فإن حياته الشخصية تصبح ملكا للجمهور الذي أحبه ومنحه الشهرة والمجد، وعليه أن يكون حذرا في كل تصرفاته.
ويبدو أن نجوم كرة القدم في مصر أصبحوا مثل الممثلين ونجوم السينما الذين يقولون أنهم قدوة ونموذج من جهة، ثم يتجاوزون الخطوط باسم الحرية، وبحجة أنهم بشر لهم الحق بممارسة حياتهم بدون قيود.
هناك نجوم في كرة القدم المصرية اختاروا الاقتران بنجمات أيضا، على غرار مهاجم الأهلي متعب الذي تزوج ملكة جمال مصر يارا نعومي وحارس الزمالك السابق محمد عبد المنصف الذي اقترن بالممثلة لقاء الخميسي، ولكنهم مع ذلك لم يتوقعوا أن تصبح حياتهم عرضة للاختراق على هذا النحو المباشر في كل يوم.
وضاق الحال بعماد متعب في مناسبات سابقة بسبب بعض التعليقات المبالغ فيها، كما تعرض عبد المنصف لإشاعات الطلاق في أكثر من مرة، وهذا هو الثمن الذي يجب دفعه مقابل "حياة المشاهير".
وفي المقابل هناك عشرات بل مئات، لا أقصد آلاف اللاعبين الذين اختاروا أن تكون حياتهم الزوجية هادئة وطبيعية، وفضلوا الابتعاد عن الصخب الإعلامي، منهم إيمانا بخصوصية الزوجية وتقديسا لها، أو خوفا من أن يتحول البحث عن الشهرة إلى بحث عن "فضيحة".