أشارت تقارير صحفية فرنسية أن مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي و برشلونة الإسباني لحساب دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قد تلغى لإعتبار الفريقين مملوكين للشخص نفسه أو يعتبر المساهم الأكبر فيهما
و من المرتقب أن يفتح الإتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقاً حول إمكانية تواجد شخص بأسهم كبيرة في كل من الفريق الباريسي و الكتالوني. و في حالة تبوث ذلك، فإن المواجهة القوية بين الفريقين تصبح مهددة بالإلغاء ما يجعل الUEFA تُقدم على إجراء قرعة جديدة
باريس سان جيرمان يُعد مملوكاً لQatar Investment Authority بمائة في المائة منذ شهر مارس الماضي و هي الشركة التابعة لولي عهد دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، و هو الذي أنشأ في نفس الوقت "مؤسسة قطر" التي تمنح ما يقارب 30 مليون أورو سنوياً للبارسا بصفتها أحد الرعاة الرسميين للنادي
و كان الإتحاد الأوروبي قد فتح تحقيقاً في هذه النازلة سنة 2004 عندما التقى تشيلسي الإنجليزي و سيسكا موسكو الروسي. و أفضت نتائج التحقيق إلى أن رومان أبراموفيتش مالك البلوز و ممول الفريق الروسي عبر شركته البترولية "سيبنفيت"، لكن الويفا حسما أنذاك في الموضوع و أكد أن التمويل لا يشكل تداخلاً بين مصلحة الفريقين