عادت الفضيحة الجنسية التي تورط فيها لاعب كرة القدم الفرنسي فرانك ريبيري مع عارضة الأزياء الجزائرية الأصل زاهية دهار عام 2009 إلى الواجهة مرة أخرى بعد صدور أوامر تقضي بمثول ريبيري، الذي يقال أنه مارس الجنس مع دهار في مناسبة أخرى، وزميله الفرنسي كريم بنزيمة، أمام المحكمة، لممارستهما الجنس مع عاهرة لم تبلغ السن القانونية.
زاهية دهار كانت قد سافرت عام 2009 إلى ميونخ بألمانيا لقضاء ليلة في أحد الفنادق معاللاعب الدولي فرانك ريبيري للاحتفال بعيد ميلاده السادس والعشرين واتضح أنها سافرت سراً بناءً على طلبه وقت أن كانت تبلغ من العمر 17 عاماً فقط، علماً بأن ممارسة الجنس مقابل الحصول على أموال تعتبر أمراً غير قانوني دون سن الثامنة عشر في فرنسا.
صحيفة الجارديان البريطانية أشارت إلى أن تلك الفضيحة، التي تم الكشف عنها كجزء من تحقيق تجريه الشرطة بخصوص مزاعم قوادة، أضحت جزءًا من إحدى أكبر الفضائح الجنسية التي تضرب الرياضة الفرنسية، وتؤثر على أداء المنتخب الفرنسي خلال مشاركته بمونديال كأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010.