كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، "حدوتة مصرية" اسمها شيكابالا، كان نجما، كان شجاعا ومغوارا، كان شيكابالا هو عشق السمر، هو للخصوم علقم مر، كان يا ما كان.. وماذا أصبح؟
نغنيله بلغة محمد منير يمكن يفهمها..
كان يا ما كان كان ياما كان
فى أجمل الأوطان
قمراية وعروسة
وضلة وشموسة
وسكة فى الوادى
ونهر موجه هادى
وبيت جميل قريب
وحصان عجوز وطيب
وراجل اسمرانى مصاحب الشجرة
والنهر والنجمة
فى أجمل الأوطان
قمراية وعروسة
وضلة وشموسة
وسكة فى الوادى
ونهر موجه هادى
وبيت جميل قريب
وحصان عجوز وطيب
وراجل اسمرانى مصاحب الشجرة
والنهر والنجمة
كان ياما كان.. فأين صار الآن؟
صار الشجاع مختفيا، صار المغوار منكمشا، جنت عليه راسه، وضلوه حراسه، فاختفى وانذوى، وحزن عليه ناسه..
كان صاعدا بسرعة الصاروخ.. والآن أصبح كالبالون المنفوخ، راح وراحت أيامه، فهل يعود بالزمان وينقذ أحزانه؟
يا شيكا يا عالي.. يا نجم وضيه غالي، ارجع لعقلك وانسى أصدقاءك الذين خانوك وباعوك وضللوك، وعد لرشدك أو ابحث عن رشد يرشدك إن لم يكن لديك رشدا، ابحث عن عقل يقودك إن افتقدت القدرة على التفكير والتخطيط لمستقبلك.. ابحث قبل ما يغني لك منير الذي تعشقه..
ساح يابداح يا سؤال جراح
ما الذى كان وماعدش وراح
قمر انطفى وانكفى واختفى
نهر ما بلش حتى الريق
وآه يا براح عمال بيضيق
صبح وزية الصبح التانى
ليل ملضوم فى الليل التانى
وانا مش رايح انا مش جاى
انا مش واقف حتى مكانى
ايه اللى اتكسر
فص اللولى ولا المرمر؟
إيه اللي انسكر يا شيكا فص اللولي ولا المرمر؟ أنظر لنفسك ماذا فعلت بنفسك، أصبحت بلا ناد بلا مأوى، الزمالك يخشى عودتك، والوصل لا يريدك، هل هذا ما أردته لنفسك؟ هل كان هذا حلمك الذي حلمت به يا "راجل يا أسمراني" لو كان كذلك يبقى "قبل ما تحلم فوق احلم وانت فايق قبل ما تطلع فوق انزل للحقايق".. والحقايق تقول أنك تضيع نفسك فالحق نفسك وانت مازلت صغيرا.. الحق نفسك واستعن بصديق حقيقي يخطط لك حياتك بدلا من العشوائية التي تعيش فيها والتي تعصف بك وبنجوميتك.. الحق نفسك واسمع منير وافهم كلامه يمكن يأثر فيك مثلما أثر في أجيال.. ولكن قادها للنجاح، فاسمعه بصدق عله يقودك مثلما قادهم!