انضم لاعب كرة القدم الأميركية حمزة عبد الله الثلاثاء إلى حملة رفع مستوى الوعي عن "أوضاع المسلمين في ميانمار"، وتعهد باستخدام شهرته واسمه الكبير للفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية الحاصلة هناك.
وحمزة عبد الله الذي احترف كرة القدم الأميركية في أندية كبرى مثل تامبا غولف ودنفر برونك وكليفلاند، وهو يعد الآن النجم الأول لفريق اريزونا، تحدث عن دخوله في الإسلام وكيف أثر ذلك إيجابيا على مسيرته كلاعب، مؤكدا أنه يشعر بالأمان لأن الإسلام أعطاه الوصفة السحرية "لما يجب أن يفعله، وما لا يفعله".
وفي مقابلة حديثة، نشرها موقع (كولومبيا سبيكتاتور)، قال عبد الله إنه قلق على المسلمين وخصوصا من ردود الأفعال، رافضا أن يكون هناك حملة منظمة لكراهية الإسلام، وقال ما نستطيع فعله بسيط مثل قناعتنا بأن "الابتسامة لشخص آخر تحدث فرقا في الرأي تجاه الدين".
وأضاف: "الإسلام هو دين سلام، وتقع علينا مسؤولية إظهار ذلك بالطريقة الصحيحة".
وشدد عبد الله على أهمية التفاهم بين الأديان، قائلاً: "عندما نذهب لإطعام شخص ما، نحن لا نطلب من هذا الشخص هوية دينية، نحن كمسلمين ننظر إلى البشرية كسجد واحد، وإذا جزء من هذا الجسم تضرر، كامل الجسم يتضرر".
واستمع اللاعب إلى كلمة ألقاها عضو المؤسسة الخيرية للإغاثة الإسلامية وليد جبر الذي تحدث عن أزمة المسلمين في ميانمار واصفا الوضع بأنه تاريخ طويل من الاضطهاد لمسلمين في البلاد التي تقطنها الأغلبية البوذية.
وقال جبر بعد عرض فيلم أسود وأبيض عن الأعمال الوحشية التي تعرض لها المسلمون هناك: "إنهم تعرضوا للحرق حتى الموت.. ولا مستقبل أو أمل ولا شعور بالحياة لدى الأطفال هناك".
وبحسب المؤسسة الخيرية للإغاثة فإن وضع المسلمين في ميانمار أسوء بآلاف المراحل من الواقع الذي تبرزه وسائل الإعلام الغربية وقالت المؤسسة: "بالنسبة لهم، قضية ميانمار ليست شيئا ساخنا أو مثير كأشياء أخرى تحدث في الشرق الأوسط".