نجح محمد أبو تريكة، نجم منتخب مصر، في قيادة الفراعنة لاعتلاء قمة المجموعة السابعة في إطار مباريات المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 المزمع إقامتها في البرازيل.
وسجل «أبو تريكة» هدف الفوز في مرمى زيمبابوي في الجولة الثالثة من تلك المرحلة، وقبلها كان قد هز شباك المنتخب الغيني في عقر داره مرتين في المباراة التي انتهت بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهي البداية الأفضل للفراعنة عبر كل تاريخ التصفيات منذ فوزه على منتخب فلسطين في مباراتين متتاليتين عام 1934 وحتى الآن، وحقق المنتخب المصري الفوز في ثلاث مباريات متتالية جعلته قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى المرحلة النهائية في التصفيات الحالية.
وأحرز «الماجيكو» هدفه الدولي رقم 35 خلال مشاركاته في 95 مباراة مع الفراعنة، كما تصدر قائمة هدافي مصر في تصفيات كأس العالم عبر التاريخ برصيد «11» هدفا، متفوقا على كل من عمرو زكي وحسام حسن بفارق هدف واحد، حيث يتساوى الثنائي في إحراز «10 أهداف» في تصفيات كؤوس العالم السابقة، وإن كان العميد السابق والمدير الفني الحالي لنادي مصر للمقاصة قد أحرز هدفه السادس في مرمى زيمبابوي عام 1993، وهو لقاء «الطوبة» الشهير الذي ألغيت نتيجته وأعيد في ليون بفرنسا وقتها.
كان «أبو تريكة» قد أحرز أول أهدافه في تصفيات كؤوس العالم السابقة أمام منتخب السودان، وتحديدا في السادس من يونيو عام 2004 في اللقاء الذي أقيم على ملعب الأخير في أولى مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2006 آنذاك، وانتهى اللقاء بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة، أحرز فيها «تريكه» الهدف الثاني في الدقيقة 52 من عمر هذا اللقاء.
ولا يزال أمام «أبو تريكة» الفرصة لزيادة رصيده التهديفي عقب هدفه الحادي عشر هذا خلال المباريات الثلاثة المتبقية من عمر هذه المرحلة، قبل خوض غمار المرحلة النهائية في حالة تأهل الفراعنة إليها، وهي المفترض فيها مواجهة أحد أبطال المجموعات التسع الأخرى في مباراتين «ذهابا إيابا» لتحديد المتأهلين الخمسة لنهائيات كأس العالم 2014.
الجدير بالذكر أن منتخب مصر عبر تاريخ التصفيات كلها، منذ عام 1934، قد أحرز 134 هدفا «سجلها 54 لاعبا مصريا» وسكن مرمى الفراعنة 74 هدفا، في إجمالي 81 مباراة خاضها المنتخب في التصفيات، فاز في 44 منها وتعادل في 18 وخسر 19 مباراة.
